رؤيا بضلال دعوى خلافة راشدة قبل المهدي وأن جماعة الإخوان المسلمين هم من سيدعونها !!

لرؤيا الأولى قبل منتصف شهر أيار مايو 2007بأيام :

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا داخل غرفة نومي يخطب في الناس بجانب الباب وكانت الغرفة خفيفة الاضاءة وكأن الوقت ليل وهناك ضوء أحمر أو أصفر خفيف

وكنت أريد دخول غرفتي حين سمعته يحدث الناس ولا أذكر عن ماذا بالتحديد ولكن وكأنه يحدثهم عن أماكن أو شيء كهذا فيقول باب كذا أو باب كذا وبمجرد دخولي للغرفة وانضمامي لعامة الناس (كأنهم الصحابة) قال وهو يقف على منبر صغير او على شيء مرتفع قليلا والصحابة من حوله واقفين ويستمعون اليه ووقفت في مكاني معهم أستمع إليه قال : خروج القدس خروج الزاوية أو باب القدس خروج الزواية أو باب الزاوية وكأني به يريد أن يقول الحديث "عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح قسطنطينية خروج الدجال"

وقد كنت قريبا منه وكان يعلوني قليلا فسألته أين هو باب الزاوية وكأني أريد أن أعرف العلاقة بينه وبين بيت المقدس أو ماذا يقصد به فنظر إلي وعيناه كأنهما مبيضتان وكان وجهه مشرقا ومستبشرا وقال لي هي ببابكم أو قريبا منكم أو من بابكم

فسألته مرة أخرى وقلت له : هل هي في زماننا (لأنه كان يتحدث الى الصحابة)
قال نعم ولكنني كنت أحسه وكأنه يظنني من زمانهم هم وانتظرت حتى سأله آخر رجل كان واقفا ثم قلت له : ولكنني من آخر الزمان يا رسول الله حيث أنني ظننت أنه يتكلم عن زمان الصحابة ويظنني واحدا منهم
وقلت له أيضا : أنني في عام ألف وأربعمائة وكذا وعشرين
فنظر إلي ولم يتكلم وأحسست أنه مستغرب وكانت عيناه لازالتا على حالهما
فنزل عندي وضممته من شدة شوقي وحضنته ومشيت معه بضع خطوات وأردت أن أستغل انفرادنا فقلت له أنني في عام الف واربعمائة وتسع وعشرين ثم تراجعت فقلت له واحد وعشرون أو ثلاثة وعشرون

وفي تلك اللحظة دخلت أمي علينا من باب الغرفة فسألتها وكأنها ستخلصني من الحرج الذي وقعت فيه بعدم معرفتي للسنة الهجرية وقلت لها في أي عام نحن أو ربما قلت لها كم هو التاريخ اليوم
فأجابتني : ثلاثة وعشرين واحد
فقلت لها من أي سنة : فقالت واحد وتسعين
فقلت لها : أي عام للهجرة (أي أنني أريد السنة بالهجري)
وانتهت الرؤيا على ذلك

بالنسبة لوصف الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان يلبس الابيض وفوق رأسه عمامة وكأنه قريب من الستين من عمره ولحيته اطول من قبضة اليد ويغلب عليه الشيب




الرؤيا الثانية ربما بعدها ببضعة ايام

رأيت أنني كنت بساحة المسجد الاقصى أمشي وهو مليء بالناس وكأننا في أحد الشوارع العامرة بالسياح والزوار والغريب أنني لم ألاحظ وجود اليهود وكأن المسجد الأقصى محرر ولا وجود لسلطات الاحتلال

ثم وجدت نفسي في الاسفل في المكان الذي يتوضأ فيه الناس وكنت أريد الوضوء
ثم وجدت نفسي أقف أمام حائط المسجد او المصلى وقد كان لونه اسمنتيا وغير مدهون وبه باب ولكنه من ضمن الحائط كأنه جزء منه وبنفس لونه كأنه مغلق بالاسمنت ولا يظهر سوى أثر الحلق الذي يدل على أنه باب ولا يوجد مكان آخر للدخول فلم أستطع الدخول!!

وبعدها وجدت نفسي أمشي في أحد الشوارع وكأنه في قطاع غزة وربما في مكان آخر ولكنني أحسست أن هناك شيئا يضايقني وقد مر من جانبي شخص وكأنه من الشرطة أو التنفيذية (التي تم انشاؤها حديثا في ذلك الوقت) وأذكر أنني مررت بجانب حصان بني اللون (مثل الخيول التي يركب عليها جنود الاحتلال في الاقصى) ولكنني لم ألاحظه جيدا وكان شعوري العام أن الحكم القائم ليس هو الذي يجب أن يكون عليه المسلمون.


وقد وقع في نفسي بعد الرؤيا أن الاقصى سيتحرر وسيكون هناك حكم اسلامي في فلسطين ولكنه ليس الخلافة على منهاج النبوة بل قبل ذلك.

الرؤيا الثالثة كانت بعد الرؤيا الأولى بأسبوع أو عشرة أيام

وقد رأيتها بعد أسبوع عاصف مر بنا في قطاع غزة وأقصد بكلامي الفتنة التي حصلت ما بين منتصف شهر مايو والأسبوع الذي بعده (أي قبل سيطرة حماس على قطاع غزة بشهر)

والرؤيا بها ثلاث رسائل أو مشاهد كل مشهد يعبر عن حالة معينة

1- فقد رأيت أنني أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بجانبه ومعنا أشخاص آخرون ولكنني لم أشاهدهم وكان رسول الله يمشي بهمة وقد وصلنا الى أرض بها أشجار أو جذوع أشجار جافة وبلا أغصان وربما شاهدت أحدها مقصوص الجذع

فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نمشي : علينا إصلاح هذه الأرض أو الأشجار

فمشيت قليلا وقلت وأنا أمشي معه بما معناه حيث أنني لا أذكر ما قلت بالتحديد: أن الآخرة خير وأبقى وأنه من الأفضل العمل للآخرة بدل إعمار شيء في الدنيا


2- بعد ذلك رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في مكان آخر فأقبلت عليه وطلبت منه أن يدعو لي بدخول الجنة وأنا أقول في نفسي أن دعاءه مستجاب ولو دعا لي بدخول الجنة فسأضمنها (وكأنني أريد استغلال الفرصة قبل أن تضيع مني)

فأجابني بكلام لا أذكره وهو يبتسم ولكن ما معناه أنه ليس الآن ولا أذكر ماذا قال أيضا ولكنه كان يبتسم


3أ- بعد ذلك أحسست أنني أتذكر الرؤيا وكأنني انتهيت منها ولكنني في الحقيقة لازلت نائما وبدأت أتساءل لماذا لم يدعو لي بدخول الجنة فقلت بما أنه كان يبتسم فربما كنا في الجنة فعلا وأنا طلبت منه أن يدعو لي فتبسم من قولي ولم يخبرني بذلك

وفجأة تذكرت ما حصل معي عندما كنا في تلك الأرض والاشجار وطلب منا اصلاحها وكيف أنني أخطأت في كلامي معه وأحسست حينها أنني كنت مخطئا وما كان علي أن أجيبه بما ذكرت لأنه رسول الله وهو يعلم أكثر منا وإذا طلب منا شيئا فعلينا التنفيذ مباشرة ودون تردد

وقلت في نفسي أنه ربما كان غاضبا مني ولذلك لم يدعو لي بدخول الجنة

وعند ذلك بدأ الوسواس يراودني وأحسست أنني في حلم ولم أستيقظ منه وشاهدت المشهد الأخير قبل استيقاظي من النوم وكان فظيعا جدا بالنسبة لي

3ب - فقد شاهدت أنني على السرير كأنني أريد الاستيقاظ من النوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم أمامي وأنا أعلم أنني سأستيقظ وأريد منه إجابة بسرعة قبل أن أقوم من النوم فسألته وقلت له : دلني يا رسول الله

وكنت أقصد في كلامي أن يدلني على طريق النجاة من الفتن وماذا يجب أن أفعل وكأنني أريد منه إشارة بأن يقول لي اذهب الى فلان أو امشي مع الجماعة الفلانية أوافعل كذا وكذا ولا تفعل كذا أو احذر من هذه الجهة أو أي شيء من هذا القبيل


ولكنه كان معرضا عني ولا ينظر إلي وأحسست أنه غاضب مني وأنا لا أريد من هذه الفرصة أن تضيع مني وأريد منه الجواب فقلت له وأنا أتوسل إليه وكدت أبكي : لقد تبت توبة نصوحا يا رسول الله

عندها التفت نحوي ونظر إلي وأحسست بأنه سيجيبني ويريحني ولكنه بدأ يتكلم وأنا لا أسمعه وكأن شفتيه تتحركان فقط بدون صوت ثم تغيرت ملامحه وأصبح شخصا آخر غير رسول الله صلى الله عليه وسلم(اصبح يشبه شخصا اسمه وليد ولونه اسمر) وهو لا يزال يحرك شفته وأنا قد استيقظت من النوم وأنا أنظر إلى رأسه أمامي في الهواء وهو على هذا الشكل!!!!


فقمت وتفلت عن يساري ثلاثا وتعوذت بالله من الشيطان الرجيم ومن شرها وقرأت المعوذتين

جزاك الله خيرا أخي الكريم