تفسير الرؤى والأحلام
جدد إيمانك وقل ::
لا إله إلا الله
خالصًا من قلبك
وصلي على خاتم النبيين وإمام المرسلين وسيد ولد آدم أجمعين
اللهم صلي على نبيك ورسولك محمد وسلم تسليمًا كثيرًا
تفسير الرؤى والأحلام
جدد إيمانك وقل ::
لا إله إلا الله
خالصًا من قلبك
وصلي على خاتم النبيين وإمام المرسلين وسيد ولد آدم أجمعين
اللهم صلي على نبيك ورسولك محمد وسلم تسليمًا كثيرًا
تفسير الرؤى والأحلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تفسير الرؤى والأحلام

فسر رؤياك طبقًا للمنهج الإسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Empty
مُساهمةموضوع: قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله   قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Emptyالإثنين أبريل 01, 2013 12:48 pm

سؤالي يتعلق بحسن الظن بالله: فكثيرا ما بحثت عن إجابة كيف نحسن الظن بالله؟ فلو كان الشخص يدعو الله ويستغفر ويفعل كل ما باستطاعته لكي يتقبل الله دعاءه، ألا يعد هذا من باب حسن الظن بالله؟ أم أنه شيء شعوري داخلي؟ وهل يمكن لإنسان أن يعتبر مسيئا الظن بالله وهو يدعوه ليرزقه ويرحمه؟ وكيف لنا أن نزرع حسن الظن في قلوبنا؟.
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن حسن الظن بالله تعالى شعبة من شعب إيمان العبد لا يكمل إلا بها، وواجب شرعي يجب عليه أن يتصف به فقد جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي. متفق عليه عن أبي هريرة.

وفي رواية: فليظن بي ما شاء.

ومعنى حسن ظن العبد بربه: هو كما قال الإمام النووي في شرح مسلم: معنى حسن الظن بالله تعالى: أن يظن أنه يرحمه ويعفو عنه.

والذي يعبد الله تعالى ويدعوه ويستغفره، وهو موقن بالإجابة والمغفرة والرحمة امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة. الحديث رواه الترمذي وغيره، وصححه الألباني. لاشك أنه يحسن الظن بالله تعالى، قال الحسن البصري: إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل.

ومما يرسخ حسن الظن في القلب استحضار قول نبينا صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن! إن أمره كله خير ـ وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ـ إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له. رواه مسلم.

وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 96876، 53444، 131535، وما أحيل عليه في بعضها، ففيها المزيد من الفائدة عن هذا الموضوع.

والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله   قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Emptyالإثنين أبريل 01, 2013 12:56 pm

1 - قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث:المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/215
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

2 - يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ أنا عندَ ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فلهُ وإن ظنَّ شرًّا فله
الراوي: أنس بن مالك المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 2/321
خلاصة حكم المحدث: فيه ابن لهيعة وفيه كلام

3 - إنَّ اللهَ تعالى يقولُ : أنا عندَ ظَنِّ عبدي بي ، إن ظَنَّ خيرًا ، فلهُ ، وإن ظَنَّ شرًّا فلهُ
الراوي: أبو هريرة المحدث:الهيثمي - المصدر: موارد الظمآن - الصفحة أو الرقم: 2/1080
خلاصة حكم المحدث: في الصحيح بعضه

4 - قال الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله، و إن ظن شرا فله
الراوي: أبو هريرة المحدث:السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 6051
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - إنَّ اللهَ تعالى يقول أنا عندَ ظنِّ عبدي بي إنْ ظنَّ خيرًا فله وإن ظنَّ شرًّا فلَه
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث:الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4/225
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

6 - قال الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله ، و إن ظن شرا فله
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4315
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - قال الله جل وعلا : أنا عند ظن عبدي بي ، إن ظن خيرا فله ، وإن ظن شرا فله .
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3386
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - قال الله جل وعلا : أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا وإن ظن شرا .
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث:الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1214
خلاصة حكم المحدث: رجال السند معروفون إلا عمر بن محمد الهمداني فما وجدت ترجمته ولا يضر

9 - قال الله عزل و جل ، أنا عند ظن عبدي ، و أنا معه إذا دعاني
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 480
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : أنا عندَ ظنِ عبدي ، و أنا معه إذا دعاني
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2942
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح أو جيد رجاله كلهم رجال الصحيح

11 - يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7405
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

12 - قال الله : أنا عند ظن عبدي بي
الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7505
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

13 - إنَّ اللهَ يقولُ : أنا عند ظنِّ عبدي بي . وأنا معه إذا دعاني
الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2675
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : أنا عند ظنِّ عبدي بي . وأنا معه حين يذكُرني . إن ذكرني في نفسِه ذكرتُه في نفسي . وإن ذكَرني في ملإٍ ، ذكرتُه في ملإٍ هم خيرٌ منهم . وإن تقرَّب منِّي شبرًا ، تقرَّبتُ إليه ذراعًا . وإن تقرَّب إليَّ ذراعًا ، تقرَّبتُ منه باعًا . وإن أتاني يمشي ، أتيتُه هَرْولةً . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . ولم يذكُرْ وإن تقرَّب إليَّ ذراعًا ، تقرَّبتُ منه باعًا .
الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2675
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : أنا عند ظنِّ عبدي . وأنا معه حين يذكرُني . فإن ذكرني في نفسِه ، ذكرتُه في نفسي . وإن ذكرني في ملإٍ ، ذكرتُه في ملإٍ خيرٍ منه . وإن اقترب إليَّ شِبرًا ، تقرَّبتُ إليه ذراعًا . وإن اقترب إليَّ ذراعًا ، اقتربت إليه باعًا . وإن أتاني يمشي ، أتيتُه هرْولةً
الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2675
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله   قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Emptyالإثنين أبريل 01, 2013 12:59 pm

- قال اللهُ عزَّ وجلَّ : أنا عند ظنِّ عبدي بي . وأنا معه حيث ذكرني . واللهِ ! للهُ أفرحُ بتوبةِ عبدِه من أحدِكم يجِدُ ضالَّتَه بالفلاةِ . ومن تقرَّب إليَّ شِبرًا ، تقرَّبتُ إليه ذراعًا . ومن تقرَّب إليَّ ذراعًا ، تقرَّبتُ إليه باعًا . وإذا أقبل إليَّ يمشي ، أقبلتُ إليه أهرولُ
الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2675
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - يقولُ اللهُ أنا عندَ ظنِّ عبدِي بِي فليظنَّ بي ما أحبَّ
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث:ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 8/34
خلاصة حكم المحدث: منكر جدا

18 - يقولُ اللَّهُ تعالى أنا عندَ ظنِّ عبدي بي وأنا معَه إذا ذَكرني وإن تقرَّبَ منِّي شِبرًا تقرَّبتُ منهُ ذِراعًا وإن تقرَّبَ منِّي ذِراعًا تقرَّبتُ منهُ باعًا وإن أتاني يمشي أتيتُه هرولَةً
الراوي: أبو هريرة المحدث:أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 9/28
خلاصة حكم المحدث: غريب من حديث الثوري تفرد به ابن مهدي

19 - يقولُ اللهُ تعالى: أنا عندَ ظنِ عبدي بي فلْيظنَّ بي خَيرَ ما أحبَّ
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث:ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 5/2793
خلاصة حكم المحدث: [إسناده] منكر

20 - أنا عند ظن عبدي بي
الراوي: - المحدث:النووي - المصدر: المجموع - الصفحة أو الرقم: 5/108
خلاصة حكم المحدث: صحيح

21 - يقولُ اللهُ تعالى : أنا عند ظنِّ عبدي بي وأنا معه حين يذكرُني ، إن ذكرني في نفسِه ذكرتُه في نفسي ، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٍ منهم
الراوي: - المحدث:ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 9/292
خلاصة حكم المحدث: صحيح

22 - أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني
الراوي: - المحدث:ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 11/389
خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني ، إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن تقرب إلي شبرا تقربت منه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
الراوي: - المحدث:ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 35/371
خلاصة حكم المحدث: صحيح

24 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يقول الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حين يذكرني . فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن اقترب إلي شبرا اقتربت إليه ذراعا ، وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
الراوي: أبو هريرة المحدث:الذهبي - المصدر: العلو - الصفحة أو الرقم: 56
خلاصة حكم المحدث: صحيح

25 - يقول الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء .
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث:العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 4/177
خلاصة حكم المحدث: في الصحيحين دون قوله: فليظن بي ما شاء

26 - قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ أنا عندَ ظنِّ عبدي بي فليظنَّ بي ما شاءَ
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 2/321
خلاصة حكم المحدث: رجال أحمد ثقات

27 - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله أنا عند ظن عبدي بي
الراوي: معاوية بن حيدة القشيري المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/151
خلاصة حكم المحدث: فيه يحنس بن إبراهيم ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات‏‏

28 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني
الراوي: أنس بن مالك المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/151
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح‏‏

29 - إنَّ اللَّهَ تعالى يقولُ: أنا عندَ ظَنِّ عَبدي بِي، إِنْ خَيرًا فَخَيرٌ، وإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث:السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1933
خلاصة حكم المحدث: صحيح

30 - قالَ اللَّهُ تعالى : أنا عِندَ ظنِّ عَبدي، فَليَظُنَّ بي ما شاءَ
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث:السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1933
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله   قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Emptyالإثنين أبريل 01, 2013 1:00 pm

- أنا عند ظنِّ عبدي بي
الراوي: [أبو هريرة] المحدث:الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 168
خلاصة حكم المحدث: صحيح

32 - قال الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، فليظن بي ما يشاء
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث:محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 222
خلاصة حكم المحدث: صحيح

33 - يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا دعاني
الراوي: أنس بن مالك المحدث:أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/224
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]

34 - أنا عند ظن عبدي بي ؛ فليظن بي ما شاء
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 2088
خلاصة حكم المحدث: صحيح

35 - يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي ، وأنا معه إذا دعاني
الراوي: أنس بن مالك و أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8136
خلاصة حكم المحدث: صحيح

36 - يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ، ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملاء ذكرته في ملاء خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر ، تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا ، تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي ، أتيته هرولة
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8137
خلاصة حكم المحدث: صحيح

37 - يقول الله : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة . قال قتادة والله أسرع بالمغفرة
الراوي: أنس بن مالك المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1488
خلاصة حكم المحدث: صحيح

38 - دخلْنا على يزيدَ بنِ الأسودِ فدخل عليه واثلةٌ ، فلما نظر إليه مدَّ يدَه ، فأخذ بيدِه فمسح بها وجهَه وصدرَه لأنه بايع بها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال له : يا يزيدُ كيف ظنُّك كيف بربِّك ؟ قال : حسَنٌ ، قال : أبشِرْ فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول إنَّ اللهَ تعالى يقول أنا عندَ ظنِّ عبدي بي إنْ خيرًا فخيرٌ وإن شرًّا فشرٌّ
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث:الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4/224
خلاصة حكم المحدث: [فيه] عمرو بن واقد متروك لكن جاء من طريق أخرى قوية

39 - يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حين يذكرني ، والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة ، ومن تقرب إلي شبرا ، تقربت إليه ذراعا ، ومن تقرب إلي ذراعا ، تقربت إليه باعا ، وإن أقبل إلي يمشي ، أقبلت إليه أهرول
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8138
خلاصة حكم المحدث: صحيح

40 - قال الله تعالى : أنا عند ظن عبدي ، فليظن بي ما شاء
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4316
خلاصة حكم المحدث: صحيح

41 - إن الله تعالى يقول : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا دعاني
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2388
خلاصة حكم المحدث: صحيح

42 - إن الله تعالى يقول : أنا عند ظن عبدي بي ، إن خيرا فخير ، و إن شرا فشر
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1905
خلاصة حكم المحدث: صحيح

43 - إن الله تعالى يقول : أنا عند ظن عبدي بي ، إن خيرا فخير ، و إن شرا فشر
الراوي: يزيد بن الأسود العامري السوائي المحدث:الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1663
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح بلفظ آخر

44 - يقولُ اللَّهُ سبحانَهُ أَنا عندَ ظنِّ عبدي بي وأَنا معَهُ حينَ يذكرُني فإن ذَكَرَني في نفسِهِ ذَكَرتُهُ في نفسي وإن ذَكَرَني في مَلاءٍ ذَكَرتُهُ في مَلاءٍ خيرٍ منهم وإنِ اقتربَ إليَّ شبرًا اقتربتُ إليهِ ذراعًا وإن أتاني يمشي أتيتُهُ هرولةً
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3095
خلاصة حكم المحدث: صحيح

45 - يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم وإن اقترب إلي شبرا اقتربت منه ذراعا وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3603
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله   قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Emptyالإثنين أبريل 01, 2013 1:14 pm


االسلام علكيم ورحمة الله،
هناك قول " تفاءلوا خيراً تجدوه" فهل هذا حديث للرسول عليه الصلاة والسلام ؟ وشكراً....
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلم نقف على حديث باللفظ المذكور منسوباً للنبي صلى الله عليه وسلم، ولكن ورد في الصحيحين واللفظ لـ البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا طيرة وخيرها الفأل. قالوا: وما الفأل يا رسول الله ؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم.
وفي سنن ابن ماجه ومسند الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة. وفي رواية: يحب الفال الحسن.
قال الحافظ ابن حجر : ...وإنما كان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل؛ لأن التشاؤم سوء ظن بالله تعالى بغير سبب محقق، والتفاؤل حسن ظن به، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله على كل حال.
ومن الفأل الحسن ما كان صلى الله عليه وسلم يفعله في حياته كلها، فكان صلى الله عليه وسلم يحب الأسماء الحسنة، ويعجبه التيمن في شأنه كله؛ لأن أصحاب اليمين أهل الجنة.
وهذا من باب حسن الظن بالله تعالى المأمور به شرعاً، ففي الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي. وفي رواية: فليظن بي ما شاء.
والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله   قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Emptyالإثنين أبريل 01, 2013 1:15 pm


هل من وقع في الطيرة ـ أي التشاؤم ـ عليه الشهادة والغسل وقول: اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا إله غيرك؟ أم الشهادة وهذا القول؟ أم هذا القول فقط؟.
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن التشاؤم والتطير شرك وسوء ظن بالله تعالى، لكن هذا الشرك قد يكون شركا أكبرـ أي مخرجا من الملة ـ وذلك إذا اعتقد الإنسان أن ما تطير به هو الفاعل في الحقيقة، فإذا اعتقد أن ذلك الشيء الذي تطير به هو الذي يضره وينفعه فهذا كفر ناقل عن الإسلام، وفي هذه الحالة يدخل الإسلام من جديد فيتشهد ثم يغتسل، مع أن الغسل ليس شرطا في الدخول في الإسلام وانظر الفتوى رقم: 160479، لبيان حكم غسل الكافر إذا أسلم.

وليس الدعاء المذكورشرطا ولا واجبا للدخول في الإسلام، لكنه يقال عندما يعرض للمسلم شيء من الطيرة، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 73243.

وقد يكون التطير شركا أصغر ـ أي ذنبا كبيرا، ولكنه لا يخرج عن الملة ـ وذلك إذا اعتقد المتطير أن الضار النافع إنما هو الله ولكن المتطير به سبب لذلك الضر أو النفع، وفي هذه الحالة لا يعتبر المتطير مرتدا لكنه مذنب فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ويأتي بالدعاء المذكور أيضا إذا عرض له شيء من التشاؤم والتطير، أما إذا كان ذلك مجرد شيء يجده المرء في نفسه أو خطرة تخطر بباله ولا يعمل بمقتضاها، فهذا قلَّ من يسلم منه وليس بشرك ولا يضر، وهو الذي قال عنه ابن مسعود ـ رضي الله عنه: وما منا إلا.. قال الخطابي: معناه إلا من تعتريه الطيرة ويسبق إلى قلبه الكراهة فيه ولكن الله يذهبه بالتوكل.

وقد بينا في الفتويين رقم: 125120، ورقم: 14326، متى تكون الطيرة شركا أكبر، ومتى تكون شركا أصغر.

وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 124253.


والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله   قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Emptyالإثنين أبريل 01, 2013 1:16 pm


لدي اعتقاد أن الله يرسل إشارات للعبد مثلا: لو كنت تريد القيام بمشروع ووجدت إعلانا في الجريدة أول ما لفت انتباهك وكان مكتوبا فيه عبارة: توقف ـ فهذا معناه أن تعرض عن ما تفعله، ولو كنت تفكر في القيام بمحاولة لعمل شيء ما، وسمعت عبارة: توكل على الله ـ من برنامج دعوي على التلفاز فهدا يعني أن تتوكل على الله و تحاول، فهل هذا صحيح وله أصل في الإسلام؟.
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه المصادفات لا أثر لها في الشرع ولا يجوز أن يترك بسببها ما يعزم عليه أو يعتمد عليها في فعل أمر ما وإنما ينبغي للمسلم أن يستخير ويستشير ويدرس الجوانب الإيجابية والسلبية في الأمر ثم يعمل بما بدا له بعد ذلك، قال صاحب مرعاة المفاتيح: واختلف في ماذا يفعل المستخير بعد الاستخارة، فقيل: يفعل ما بدا له ويختار أي جانب شاء من الفعل والترك، وإن لم ينشرح صدره لشيء منهما، فإن فيما يفعله يكون خيره ونفعه، فلا يوفق إلا لجانب الخير، وهذا لأنه ليس في الحديث أن الله ينشئ في قلب المستخير بعد الاستخارة انشراحاً لجانب أو ميلاً إليه، كما أنه ليس فيه ذكر أن يرى المستخير رؤيا أو يسمع صوتاً من هاتف أو يلقى في روعه شيء، بل ربما لا يجد المستخير في نفسه انشراحاً بعد تكرار الاستخارة، وهذا يقوي أن الأمر ليس موقوفاً على الانشراح، وفي الجملة المذكورة في الحديث إنما هو أمر للعبد بالدعاء بأن يصرف الله عنه الشر، ويقدر له الخير أينما كان، وهذا اختاره ابن عبد السلام حيث قال: يفعل المستخير ما اتفق، واستدل له بقوله في بعض طرق حديث ابن مسعود في آخره: ثم يعزم، وأول الحديث: إذا أراد أحدكم أمراً فليقل، وقال الشيخ كمال الدين الزملكاني: إذا صلى الإنسان ركعتي الاستخارة لأمر فليفعل بعدها ما بدا له سواء انشرحت نفسه له أم لا، فإن فيه الخير وإن لم تنشرح له نفسه، وليس في الحديث اشتراط انشراح النفس. اهـ.

وأما تركه ما أراده وتوجه إليه بسبب وجود كلمة توقف في جريدة تصفحها فيخشى أن يكون فيه نوع من التشاؤم المنهي عنه، فقد قال الحكمي في معارج القبول ما ملخصه: وأما الطيرة: فهي ترك الإنسان حاجته واعتقاده عدم نجاحها تشاؤما بسماع بعض الكلمات القبيحة كيا هالك، أو يا ممحوق ونحوها ... وكثير من الناس إذا لقيه وهو ذاهب لحاجة صده ذلك عنها، وكثير من الناس يتشاءم بما يعرض له نفسه في حال خروجه كما إذا عثر أو شيك يرى أنه لا يجد خيرا.... انتهى.

وأما التوكل على الله تعالى فهو من أعظم العبادات ومن أنفع الأسباب وعلى العبد أن يتوكل على الله جل وعلا في جميع أموره؛ فإن العبد لا حول له ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وحقيقة التوكل هي الاعتماد على الله عز وجل والاستعانة به في نجاح الامر مع الأخذ بالأسباب، فمن ترك العمل ـ أي الأخذ بالأسباب ـ فهو العاجز المتواكل ومن درس أمره واحتمالاته واستشار واستخار وعزم على ما يختاره فليعمل بما يراه مناسبا وليتوكل على الله في نجاح مهمته، قال الله تعالى: وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ {آل عمران:159}.

ولمزيد الفائدة عن معنى التوكل وحقيقته يمكن الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 146499، 18784، 118213.

والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله   قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Emptyالإثنين أبريل 01, 2013 1:38 pm

اختم بهذا النقل من كتاب شفاء العليل لشيخ الاسلام ابن القيم


من أسمائه والمتكبر
قال قتادة وغيره هو الذي تكبر عن السوء وقال أيضا الذي تكبر عن السيئات وقال مقاتل المتعظم عن كل سوء
وقال أبو إسحاق الذي يكبر عن ظلم عباده وكذلك اسمه العزيز الذي له العزة التامة ومن تمام عزته براءته عن كل سوء وشر وعيب فإن ذلك ينافي العزة التامة وكذلك اسمه العلي الذي علا عن كل عيب وسوء ونقص ومن كمال علوه أن لا يكون فوقه شيء بل يكون فوق كل شيء وكذلك اسمه الحميد وهو الذي له الحمد كله فكمال حمده يوجب أن لا ينسب إليه شر ولا سوء ولا نقص لا في أسمائه ولا في أفعاله ولا في صفاته فأسماؤه الحسنى تمنع نسبة الشر والسوء والظلم إليه مع أنه سبحانه الخالق لكل شيء فهو الخالق للعباد وأفعالهم وحركاتهم وأقوالهم والعبد إذا فعل القبيح المنهي عنه كان قد فعل الشر والسوء والرب سبحانه هو الذي جعله فاعلا لذلك وهذا الجعل منه عدل وحكمة وصواب فجعله فاعلا خير والمفعول شر قبيح فهو سبحانه بها الجعل قد وضع الشيء موضعه لما له في ذلك من الحكمة البالغة التي يحمد عليها فهو خير وحكمة ومصلحة وإن كان وقوعه من العبد عيبا ونقصا وشرا وهذا أمر معقول في الشاهد فإن الصانع الخبير إذا أخذ الخشبة العوجاء والحجر المكسور واللبنة الناقصة فوضع ذلك في موضع يليق به ويناسبه كان ذلك منه عدلا وصوابا يمدح به وإن كان في المحل عوج ونقص وعيب يذم به المحل ومن وضع الخبائث في موضعها ومحلها اللائق بها كان ذلك حكمة وعدلا وصوابا وإنما السفه والظلم أن يضعها في غير موضعها فمن وضع العمامة على الرأس والنعل في الرجل والكحل في العين والزبالة في الكناسة فقد وضع الشيء موضعه ولم يظلم النعل والزبالة إذ هذا محلهما ومن أسمائه سبحانه العدل والحكيم الذي لا يضع الشيء الا في موضعه فهو المحسن الجواد الحكيم العدل في كل ما خلقه وفي كل ما وضعه في محله وهيأه له وهو سبحانه له الخلق والأمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله   قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Emptyالأربعاء أبريل 03, 2013 8:55 am

من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:

1) الدعاء:

فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.

2) إنزال النفس منزلة الغير:

فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].

3) حمل الكلام على أحسن المحامل:

هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.

4) التماس الأعذار للآخرين:

فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم

5) تجنب الحكم على النيات:

وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.

6) استحضار آفات سوء الظن:

فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].

وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].

إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.

رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله   قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Emptyالأربعاء أبريل 03, 2013 9:12 am

السؤال


لقد كنت أسيء الظن كثيرا في الماضي، ولكني تبت إلى الله فهل تكفي التوبة أم يجب علي أن أطلب السماح ممن أسأت بهم الظن؟ لقد شككت في رجل صالح أنه لا يصلي حتى أختي قد ظننت أنها لا تصلي أو أني ظننت أنها متهاونة في الصلاة وكثير وغيره .هل تكفي التوبة من سوء ظني ؟ وما حكم من قرأ أو سمع شيئا بشكل خاظئ أو شم رائحة دخان سجائر وهو أصلاً لم يشم ولكن تهيأ له أو شيء من هذا القبيل فظن ؟ وهل إذا قال شخص أنه سيكذب فظننت أنه سيفعلها يعتبر من سوء الظن ؟ كيف أعرف أني وقعت في سوء الظن أعرف أن ترجيح جانب الشر على الخير لكن كيف أعرف أنه ليس حديث نفس أو أنها وساوس؟ وهل يجب علي أن أطلب السماح ممن أسأت بهم الظن لأن هذا موقف صعب؟ ماذا لو كان رجل ليس بمحرم وهو الذي ظننت أنه لا يصلي وحتى لو كان محرما أو أختي هل يجوز لي أن لا أطلب السماح منهم ؟
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فسوء الظن بالمسلمين محرم لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ. { الحجرات:12 } وهو يحمل على شرور كثيرة كالتجسس والغيبة وغير ذلك.

قال أبو حامد في الإحياء: ومن أبوابه سوء الظن بالمسلمين قال الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم } فمن يحكم بشر على غيره بالظن بعثه الشيطان على أن يطول فيه اللسان بالغيبة فيهلك، أو يقصر في القيام بحقوقه أو يتوانى في إكرامه وينظر إليه بعين الاحتقار ويرى نفسه خيرا منه وكل ذلك من المهلكات. انتهى.

وقال صلى الله عليه وسلم: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث. متفق عليه.

وقد بين الفقيه ابن حجر المكي رحمه الله علامة سوء الظن وأنه لا تدخل فيه الخواطر والوساوس بل هي معفو عنها وأوضح الفرق بين الخواطر وسوء الظن.

فقال في الزواجر عن اقتراف الكبائر: اعلم أن سوء الظن حرام مثل سوء القول ولست أعني به إلا عقد القلب وحكمه على غيره بالسوء، فأما الخواطر وحديث النفس فهو معفو عنه بل الشك أيضا معفو عنه ولكن المنهي عنه أن تظن والظن عبارة عما تركن إليه النفس ويميل إليه القلب. قال الله تعالى: اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم. وسبب تحريمه أن أسرار القلوب لا يعلمها إلا علام الغيوب فليس لك أن تعتقد في غيرك سوء إلا إذا انكشف لك بعبارة لا تحتمل التأويل، فعند ذلك لا يمكنك ألا تعتقد ما علمته وشاهدته، وما لم تشاهده بعينك ولم تسمعه بأذنك ثم وقع في قلبك فإن الشيطان يلقيه إليك فينبغي أن تكذبه فإنه أفسق الفساق وقد قال تعالى أول سورة تلك الآية: إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا الآية.

ولا تغتر بمخيلة فساد إذا احتمل خلافها لأن الفاسق يجوز أن يصدق في خبره لكن لا يجوز لك تصديقه، ومن ثم لم تحد أئمتنا برائحة الخمر لإمكان أنها من غيرها، وتأمل خبر: إن الله حرم من المسلم دمه وماله وأن تظن به السوء. فعلم منه أنه لا يسوغ لك ظن السوء به إلا ما يسوغ لك أخذ ماله من يقين مشاهدة أو بينة عادلة وإلا فبالغ في دفع الظن عنك ما أمكنك لاحتمال الخير والشر. وأمارة سوء الظن المحققة له أن يتغير قلبك عليه عما كان فتنفر عنه وتستثقله وتفتر عن مراعاته وفي الخبر: ثلاث في المؤمن وله منهن مخرج فمخرجه من سوء الظن أن لا يحققه أي لا يحقق مقتضاه في نفسه بعقد القلب بتغييره إلى النفرة والكراهة ولا بفعل الجوارح بإعمالها بموجبه. انتهى.

وهو مأخوذ من كلام أبي حامد في الإحياء، وإذا عرف الفرق بين الخواطر والوساوس وبين سوء الظن فإن ما كان من سوء الظن ناشئا عن قرينة كإخبار شخص عن نفسه بأنه سيكذب مثلا لم يكن هذا داخلا في النهي.

قال الحافظ في الفتح: وقال القرطبي : المراد بالظن هنا التهمة التي لا سبب لها كمن يتهم رجلا بالفاحشة من غير أن يظهر عليه ما يقتضيها. انتهى.

وقال القرطبي في تفسيره: والذي يميز الظنون التي يجب اجتنابها عما سواها، أن كل ما لم تعرف له أمارة صحيحة وسبب ظاهر كان حراما واجب الاجتناب. وذلك إذا كان المظنون به ممن شوهد منه الستر والصلاح، وأونست منه الأمانة في الظاهر، فظن الفساد به والخيانة محرم، بخلاف من اشتهره الناس بتعاطي الريب والمجاهرة بالخبائث. انتهى.

والتوبة من إساءة الظن بالمسلمين تكون بالندم على هذا الفعل والإقلاع عنه والعزم على عدم العودة إليه، ولا يلزم إخبار من أسيء به الظن بما وقع في النفس من سوء الظن به، ولم نر من قال بوجوب ذلك من أهل العلم، وإذا كان كثير من أهل العلم قد ذهبوا إلى أنه لا يجب استحلال من اغتيب وإنما يكفي أن يذكر بمحاسنه ويستغفر له وذلك دفعا لما قد ينشأ عن الإخبار بذلك من المفسدة فههنا أولى وأحرى، فإن كنت أسأت الظن بأحد من المسلمين على وجه لا يجوز فتوبي إلى الله تعالى ولا تعودي إلى هذا الذنب مرة أخرى، ولو استغفرت لهذا الإنسان ودعوت له بخير كان ذلك حسنا إن شاء الله.

والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله   قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Emptyالأربعاء أبريل 10, 2013 9:34 am

هذا ظن الكفار ظنو ان الله خلق العباد عبثا وقالوا لايوجد بعث ونشور وحساب وجزاء

( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار ( 27 ) أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ( 28 ) كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب ( 29 ) )

يخبر تعالى أنه ما خلق الخلق عبثا وإنما خلقهم ليعبدوه ويوحدوه ثم يجمعهم ليوم الجمع فيثيب المطيع ويعذب الكافر ولهذا قال تعالى : ( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا ) أي : الذين لا يرون بعثا ولا معادا وإنما يعتقدون هذه الدار فقط ، ( فويل للذين كفروا من النار ) أي : ويل لهم يوم معادهم ونشورهم من النار المعدة لهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله   قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Emptyالأربعاء أبريل 10, 2013 9:37 am


يقول تعالى ذكره: وهذا الذي كان منكم في الدنيا من ظنكم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون من قبائح أعمالكم ومساويها, هو ظنكم الذي ظننتم بربكم في الدنيا أرداكم, يعني أهلككم. يقال منه: أردى فلانا كذا وكذا: إذا أهلكه, وردي هو: إذا هلك, فهو يردى ردى; ومنه قول الأعشى:

أفِـي الطَّـوْفِ خِـفْتِ عَـليَّ الـرَّدَى

وكَــمْ مِــنْ ردًى أهْلَـهُ لَـمْ يَـرِمْ



يعني: وكم من هالك أهله لم يرم.

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

* ذكر من قال ذلك:

حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قوله: ( أَرْدَاكُمْ ) قال: أهلككم.

حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا محمد بن ثور, عن معمر, قال: تلا الحسن: ( وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ ) فقال: إنما عمل الناس < 21-457 > على قدر ظنونهم بربهم; فأما المؤمن فأحسن بالله الظن, فأحسن العمل; وأما الكافر والمنافق, فأساءا الظن فأساءا العمل, قال ربكم: وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ ... حتى بلغ : ( الخاسرين ) . قال معمر: وحدثني رجل: أنه يؤمر برجل إلى النار, فيلتفت فيقول: يا ربّ ما كان هذا ظني بك, قال: وما كان ظنك بي؟ قال: كان ظني أن تغفر لي ولا تعذّبني, قال: فإني عند ظنك بي".

حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قال: الظنّ ظنان, فظنّ منج, وظنّ مُرْدٍ قال: الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ قال إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ , وهذا الظنّ المنجي ظنا يقينا, وقال ها هنا: ( وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ ) هذا ظنّ مُرْدٍ.

وقوله: وقال الكافرون إِنْ نَظُنُّ إِلا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ وذُكر لنا أن نبيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم كان يقول ويروي ذلك عن ربه: " عَبْدِي عِنْدَ ظنِّه بِي, وأنا مَعَهُ إذَا دَعانِي". وموضع قوله: ( ذَلِكُمْ ) رفع بقوله ظنكم. وإذا كان ذلك كذلك, كان قوله: ( أَرْدَاكُمْ ) في موضع نصب بمعنى: مرديا لكم. وقد يُحتمل أن يكون في موضع رفع بالاستئناف, بمعنى: مردٍ لكم, كما قال: تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً في قراءة من قرأه بالرفع. فمعنى الكلام: هذا الظنّ الذي ظننتم بربكم من أنه لا يعلم كثيرا مما تعملون هو الذي أهلككم, لأنكم من أجل هذا الظنّ اجترأتم على محارم الله فقدمتم عليها, وركبتم ما نهاكم الله عنه, فأهلككم ذلك وأرداكم. يقول: فأصبحتم اليوم من الهالكين, قد غبنتم ببيعكم منازلكم من الجنة بمنازل أهل الجنة من النار.

تفسير الطبري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله   قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Emptyالثلاثاء مايو 21, 2013 12:56 pm

[img]قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله WKnuS
[/img]


[img]
قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله DAbC2
[/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله   قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Emptyالثلاثاء مايو 21, 2013 12:59 pm

قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله >[img]قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله ON4oN[/img]


[img]
قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله XZpzI
[/img]

[img]
قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله NlvTj
[/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله   قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Emptyالثلاثاء مايو 21, 2013 1:01 pm

[img]قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Y921T
[/img]

[img]
قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Fy2jM
[/img]

[img]
قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Mw55K
[/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد العزيز الرويلي

عبد العزيز الرويلي


عدد المساهمات : 100
نقاط : 40344
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 27/05/2013

قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله   قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله Emptyالجمعة يونيو 07, 2013 2:40 pm

للرفع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تفسير الرؤى والأحلام :: المواضيع الـــذهــــــــبـــــــــيـــــــــة-
انتقل الى: