تفسير الرؤى والأحلام
جدد إيمانك وقل ::
لا إله إلا الله
خالصًا من قلبك
وصلي على خاتم النبيين وإمام المرسلين وسيد ولد آدم أجمعين
اللهم صلي على نبيك ورسولك محمد وسلم تسليمًا كثيرًا
تفسير الرؤى والأحلام
جدد إيمانك وقل ::
لا إله إلا الله
خالصًا من قلبك
وصلي على خاتم النبيين وإمام المرسلين وسيد ولد آدم أجمعين
اللهم صلي على نبيك ورسولك محمد وسلم تسليمًا كثيرًا
تفسير الرؤى والأحلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تفسير الرؤى والأحلام

فسر رؤياك طبقًا للمنهج الإسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من هم بحسنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




من هم بحسنة Empty
مُساهمةموضوع: من هم بحسنة   من هم بحسنة Emptyالخميس مايو 09, 2013 2:36 pm


- مَن همَّ بحسَنةٍ فلم يعمَلْها، كُتِبَت لَهُ حسَنةً . ومَن همَّ بحسَنةٍ فعمِلَها، كُتِبَت لَهُ عَشرًا إلى سَبعِمائةِ ضِعفٍ، ومَن همَّ بسيِّئةٍ فلم يَعمَلْها، لم تُكْتب . وإن عمِلَها كُتِبَت
الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 130
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - إنَّ اللهَ كتب الحسناتِ والسَّيِّئاتِ ثمَّ بيَّن ذلك ، فمن همَّ بحسنةٍ فلم يعمَلْها كتبها اللهُ له عنده حسنةً كاملةً ، فإن هو همَّ بها وعمِلها كتبها اللهُ له عنده عشرَ حسناتٍ إلى سبعِمائةِ ضعفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ ، ومن همَّ بسيِّئةٍ فلم يعمَلْها كتبها اللهُ له عنده حسنةً كاملةً ، فإن هو همَّ بها فعمِلها كتبها اللهُ له سيِّئةً واحدةً
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6491
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - إِنَّ اللهَ كتب الحسناتِ والسيئاتِ . ثُمَّ بينَ ذلِكَ . فمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها كَتبَها اللهُ عندَهُ حسَنَةً كامِلَةً . وإِنْ همَّ بِها فعَمِلَها كتَبها اللهُ عزَّ وجلَّ عندَهُ عشرَ حسنَاتٍ إلى سَبعِمِائَةِ ضعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرَةٍ . وإِنْ همَّ بسيِّئَةٍ فلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَها اللهُ عندَهَ حسَنَةً كامِلَةً . وإِنْ هَمَّ بِها فَعَمِلَها ، كَتَبَها اللهُ سيئَةً واحِدَةً . وفِي روايَةٍ وزادَ : ومَحاها اللهُ . ولَا يهْلِكُ علَى اللهِ إلَّا هالِكٌ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 131
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - إنَّ اللهَ تعالى كتبَ الحسناتِ والسيئاتِ، ثم بينَ ذلكَ، فمنْ همَّ بحسنةٍ فلمْ يعملْها كتبَها اللهُ تعالى عندَه حسنةً كاملةً، فإنْ همَّ بها فعملَها، كتبَها اللهُ تعالى عندَهُ عشرَ حسناتٍ، إلى سبعمائةِ ضعفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ، وإنْ همَّ بسيئةٍ فلمْ يعملْها كتبَها اللهُ عندَهُ حسنةً كاملةً، فإنْ همَّ بها فعملَها كتبَها الله تعالى سيئةً واحدةً، ولا يهلكُ على اللهِ إلا هالكٌ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1763
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - إنَّ اللهَ تعالى كتب الحسناتِ والسيئاتِ ، ثمَّ بيَّن ذلك ، فمن همَّ بحسنةٍ فلم يعملْها كتبها اللهُ تعالى عنده حسنةً كاملةً ، فإنْ همَّ بها فعملَها ، كتبها اللهُ تعالى عندَه عشرَ حسناتٍ ، إلى سبعِمائةِ ضعفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ ، وإنْ همَّ بسيئةٍ فلم يعملْها كتبها اللهُ عندَه حسنةً كاملةً ، فإنْ همَّ بها فعملَها كتبها اللهُ تعالى سيئةً واحدةً ، ولا يَهْلِكُ على اللهِ إلا هالِكٌ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1796
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - إذا هَمَّ عَبدي بسيِّئةٍ فلا تَكْتُبوها علَيهِ، فإن عمِلَها فاكتُبوها سيِّئةً، وإذا هَمَّ بحسَنةٍ فلَم يعمَلْها فاكتُبوها حسَنةً، فإِن عمِلَها فاكتُبوها عَشرًا " .
الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 128
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - " أتيت بالبراق ( وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل . يضع حافره عند منتهى طرفه ) قال ، فركبته حتى أتيت بيت المقدس . قال ، فربطته بالحلقة التي يربط به الأنبياء . قال ، ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين . ثم خرجت . فجاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن . فاخترت اللبن . فقال جبريل صلى الله عليه وسلم : اخترت الفطرة . ثم عرج بنا إلى السماء . فاستفتح جبريل فقيل : من أنت ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد بعث إليه ؟ قال : قد بعث إليه . ففتح لنا . فإذا أنا بآدم . فرحب بي ودعا لي بخير . ثم عرج بنا إلى السماء الثانية . فاستفتح جبريل عليه السلام . فقيل : من أنت ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال . محمد . قيل : وقد بعث إليه ؟ قال : قد بعث إليه ؟ ففتح لنا . فإذا أنا بابني الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا صلوات الله عليهما . فرحبا ودعوا لي بخير . ثم عرج بي إلى السماء الثالثة . فاستفتح جبريل . فقيل : من أنت . قال : جبريل . قيل . ومن معك ؟ قال : محمد صلى الله عليه وسلم . قيل : وقد بعث إليه ؟ قال : قد بعث إليه . ففتح لنا . فإذا أنا بيوسف صلى الله عليه وسلم . إذا هو قد أعطي شطر الحسن . فرحب ودعا لي بخير . ثم عرج بنا إلى السماء الرابعة . فاستفتح جبريل عليه السلام . قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قال : وقد بعث إليه ؟ قال : قد بعث إليه . ففتح لنا فإذا أنا بإدريس . فرحب ودعا لي بخير . قال الله عز وجل : { ورفعناه مكانا عليا } [ 19 / مريم / آية 57 ] ثم عرج بنا إلى السماء الخامسة . فاستفتح جبريل . قيل من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد بعث إليه ؟ قال : وقد بعث إليه . ففتح لنا . فإذا أنا بهارون صلى الله عليه وسلم . فرحب ودعا لي بخير . ثم عرج إلى السماء السادسة . فاستفتح جبريل عليه السلام . قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد بعث إليه ؟ قال : قد بعث إليه . ففتح لنا فإذا أنا بموسى صلى الله عليه وسلم . فرحب ودعا لي بخير . ثم عرج إلى السماء السابعة . فاستفتح جبريل . فقيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل . وقد بعث إليه ؟ قال : قد بعث إليه . ففتح لنا . فإذا أنا بإبراهيم صلى الله عليه وسلم ، مسندا ظهره إلى البيت المعمور . وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه . ثم ذهب بي إلى السدرة المنتهى . وإن ورقها كآذان الفيلة . وإذا ثمرها كالقلال . قال ، فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت . فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها . فأوحى الله إلي ما أوحى . ففرض علي خمسين صلاة في كل يوم وليلة . فنزلت إلى موسى صلى الله عليه وسلم . فقال : ما فرض ربك على أمتك ؟ قلت خمسين صلاة . قال : ارجع إلى ربك . فاسأله التخفيف . فإن أمتك لا يطيقون ذلك . فإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم . قال ، فرجعت إلى ربي فقلت : يا رب ! خفف على أمتي . فحط عني خمسا . فرجعت إلى موسى فقلت : حط عني خمسا . قال : إن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف . قال ، فلم أزل أرجع بين ربي تبارك وتعالى وبين موسى عليه السلام حتى قال : يا محمد ! إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة . لكل صلاة عشر . فذلك خمسون صلاة . ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة . فإن عملها كتبت له عشرا ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئا . فإن عملها كتبت سيئة واحدة . قال : فنزلت حتى انتهيت إلى موسى صلى الله عليه وسلم فأخبرته . فقال : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 162
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - من همَّ بحسنةٍ لم يعمَلْها كتَب له حسنةً ومن عمِلها كتَب له عشرًا ومن همَّ بسيِّئةٍ ثمَّ لم يعمَلْها لم تُكتَبْ عليه فإن عمِلها كُتِبتْ عليه واحدةٌ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 6/324
خلاصة حكم المحدث: [فيه] علي بن عابس هو مع ضعفه يكتب حديثه

9 - الناسُ أربعةٌ، والأعمالُ ستةٌ، فالناسُ مُوسَّعٌ عليه في الدنيا والآخرةِ، ومُوسَّعٌ عليه في الدنيا مَقْتُورٌ عليه في الآخرةِ، ومُقْتُورٌ عليه في الدنيا مُوسَّعٌ عليه في الآخرةِ، وشَقِيٌّ في الدنيا والآخرةِ. والأعمالُ مُوجِبتان ومثلٌ بمثلٍ وعشرةِ أضعافٍ وسبعمئةِ ضعفٍ، فالمُوجِبَتان: مَن ماتَ مسلمًا مؤمنًا لا يُشْرِكُ باللهِ شيئًا فوَجَبَتْ له الجنةُ، ومَن ماتَ كافرًا وجَبَتْ له النارُ ومَن همَّ بحسنةٍ فلم يَعْمَلْها فعَلِمَ اللهُ أنه قد أَشْعَرَها قلبُه وحَرِصَ عليها ؛كُتِبَتْ له حسنةٌ، ومَن همَّ بسيئةٍ لم تُكْتَبْ عليه، ومَن عَمِلَها كُتِبَتْ واحدةٌ ولم تُضَاعَفْ عليه، ومَن عَمِلَ حسنةً كانت بعشرةِ أمثالِها، ومَن أَنْفَقَ نفقةً في سبيلِ اللهِ كانت له سبعمائةِ ضعفٍ.
الراوي: خريم بن فاتك الأسدي المحدث:الدارقطني - المصدر: الإلزامات والتتبع - الصفحة أو الرقم: 97
خلاصة حكم المحدث: [ يلزمهما إخراجه ] البخاري ومسلم

10 - عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيما يروي عن ربِّه عزَّ وجلَّ ، قال : إنَّ ربَّكم تعالَى رحيمٌ ؛ من همَّ بحسنةٍ فلم يعملْها كُتِبتْ له حسنةً ، فإن عمِلها كُتِبتْ له عشرَ أمثالِها ، إلى سبعِمائةِ ضعفٍ في أضعافٍ كثيرةٍ ، ومن همَّ بسيِّئةٍ فلم يعملْها كُتِبتْ له حسنةً ، فإن عمِلها كُتِبتْ عليه واحدةً أو يمحوها ، ولا يهلِكُ على اللهِ عزَّ وجلَّ إلَّا هالكٌ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 2/349
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - من هم بحسنة ولم يعملها كتب له حسنة ومن عملها كتب له عشرا ، ومن هم بسيئة ثم لم يعملها لم تكتب عليه فإن عملها كتبت عليه واحدة
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 4/2435
خلاصة حكم المحدث: [فيه] علي بن عابس لا شيء في الحديث

12 - إنّ اللَّه تعالى كتبَ الحسناتِ والسَّيَّئاتِ فمن همَّ بحسنةٍ فلم يعمَلْها كتبَها اللَّه عندَهُ حسنةً كاملةً وإن همَّ بِها فعملَها كتبَها اللَّه عشرَ حسناتٍ إلى سبعمائةِ ضعفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ
الراوي: - المحدث:النووي - المصدر: بستان العارفين - الصفحة أو الرقم: 60
خلاصة حكم المحدث: ثبت في الأحاديث الصحيحة

13 - من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشرا ومن هم بسيئة فلم يعملها لم يكتب عليه شيء فإن عملها كتبت سيئة واحدة
الراوي: أنس بن مالك المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/148
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح‏‏

14 - من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشر أمثالها إلى سبعمائة وسبع أمثالها ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب عليه فإن عملها كتبت عليه سيئة أو [ يمحوها ] الله عز وجل
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/148
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات‏‏

15 - مَن هَمَّ بحسنةٍ كتَبها اللهُ له حسنةً فإن عمِلها كُتِبَتْ له عشرُ حسناتٍ وإن هَمَّ بسيئةٍ لم تُكتَبْ عليه حتى يَعمَلَها فإن عمِلها كُتِبَتْ عليه سيئةٌ وإن ترَكها كُتِبَتْ له حسنةٌ يقولُ اللهُ تعالى : إنما ترَكها مِن مَخافَتي
الراوي: أنس بن مالك المحدث:البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/391
خلاصة حكم المحدث: له شاهد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




من هم بحسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم بحسنة   من هم بحسنة Emptyالخميس مايو 09, 2013 2:38 pm


- إنَّ ربَّكم تبارك وتعالى رحيمٌ من همَّ بحسنةٍ فلم يعملها كُتِبَتْ لهُ حسنةٌ فإن عملها كُتِبَتْ لهُ عشرةٌ إلى سبعمائةٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ ومن همَّ بسيئةٍ فلم يعملها كُتِبَتْ لهُ حسنةٌ فإن عملها كُتِبَتْ لهُ واحدةٌ أو يمحوها اللهُ ولا يَهْلِكُ على اللهِ تعالى إلا هالكٌ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/179
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

18 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ كتب الحسناتِ والسيئاتِ ثم بيَّنَ ذلك فمن همَّ بحسنةٍ فلم يعملها كتبها اللهُ لهُ عندَهُ حسنةً كاملةً فإن عملها كُتِبَتْ لهُ عشرُ حسناتٍ إلى سبعمائةِ ضعفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ وإن هو همَّ بسيئةٍ فلم يعملها كتبها اللهُ لهُ عندَهُ حسنةً كاملةً فإن عملها كُتِبَتْ لهُ سيئةً واحدةً
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/135
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

19 - إنَّ اللهَ كتَب الحسناتِ والسيئاتِ فمَنْ همَّ بحسنةٍ فلم يعملْها كتب اللهُ له عندَه حسنةً كاملةً وإنْ عمِلها كتبها اللهُ عشرًا إلى سبعِمائةٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ أو إلى ما شاء اللهُ أنْ يُضاعِفَ ومَنْ همَّ بسيئةٍ فلمْ يعمَلْها كتبها اللهُ له عندَه حسنةً كاملةً فإنْ عمِلها كتبها اللهُ سيئةً واحدةً
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/297
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

20 - الناس أربعة , والعمال ستة . فالناس موسع له في الدنيا والآخرة , وموسع له في الدنيا مقتور عليه في الآخرة , ومقتور عليه في الدنيا موسع له في الآخرة , وشقي في الدنيا والآخرة . والأعمال موجبتان , ومثل بمثل , وعشرة أضعاف , وسبعمائة ضعف ؛ فالموجبتان من مات مسلما مؤمنا لا يشرك بالله شيئا وجبت له الجنة , ومن مات كافرا وجبت له النار . ومن هم بحسنة فلم يعملها , فعلم الله أنه قد أشعرها قلبه وحرص عليها , كتبت له حسنة . ومن هم بسيئة لم تكتب عليه , ومن عملها كتبت واحدة ولم تضاعف عليه . ومن عمل حسنة كانت له بعشرة أمثالها . ومن أنفق نفقة في سبيل الله , عز وجل , كانت له بسبعمائة ضعف
الراوي: خريم بن فاتك الأسدي المحدث:أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/846
خلاصة حكم المحدث: صحيح

21 - من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة , فإن عملها كتبت له عشرا . ومن هم بسيئة فلم يعملها لم يكتب عليه شيء , فإن عملها كتبت عليه سيئة واحدة
الراوي: أنس بن مالك المحدث:أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/845
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

22 - أُتيتُ بالبُراقِ ، وهو دابَّةٌ أبيضُ طويلٌ ، فوق الحمارِ ، ودونَ البغلِ ، يضعُ حافرَه عند مُنتهَى طرْفِه ، فركبتُه ، حتى أتيتُ بيتَ المقدسِ ، فربطتُه بالحلْقة التي تَربِطُ بها الأنبياءُ ، ثم دخلتُ المسجدَ ، فصليتُ فيه ركعتَينِ ، ثم خرجتُ ، فجاءني جبريلُ بإناءٍ من خمرٍ ، وإناءٍ من لبنٍ ، فاخترتُ اللبنَ ، فقال جبريلُ : اخترتُ الفطرةَ . ثم عُرِجَ بنا إلى السماءِ ، فاستفتح جبريلُ ، فقيل : من أنت ؟ قال : جبريلُ ، قيل : ومَن معك ؟ قال : محمدٌ ، قيل : وقد بُعِثَ إليه ؟ قال : قد بُعِثَ إليه ، ففُتِح لنا ، فإذا أنا بآدمَ ، فرحَّب بي ، ودعا لي بخيرٍ . ثم عُرِج بنا إلى السماءِ الثانيةِ ، فاستفتح جبريلُ ، فقيل : من أنت ؟ قال : جبريلُ ، قيل : ومَن معك ، قال : محمدٌ ، قيل : وقد بُعِث إليه ؟ قال : قد بُعِث إليه ، ففُتِح لنا ، فإذا أنا بابني الخالةِ : عيسى بنِ مريمَ ، ويحيى بنِ زكريا ، فرحَّبا بي ، ودَعوَا لي بخير . ثم عُرِجَ بنا إلى السماء الثالثةِ ، فاستفتح جبريلُ ، فقيل : من أنت ؟ قال : جبريلُ ، قيل : ومن معك ، قال : محمدٌ ، قيل : وقد بُعِثَ إليه ؟ قال : قد بُعِثَ إليه ، ففُتِح لنا ، فإذا أنا بيوسفَ ، وإذا هو قد أُعطِيَ شَطرَ الحُسنِ ، ، فرحَّب بي ، ودعا لي بخيرٍ . ثم عُرِجَ بنا إلى السماءِ الرابعةِ ، فاستفتح جبريلُ ، فقيل : مَن هذا ؟ قال : جبريلُ ، قيل : ومَن معك ، قال : محمدٌ ، قيل : وقد بُعِثَ إليه ؟ قال : قد بُعِث إليه ، ففُتِح لنا ، فإذا أنا بإدريسَ ، فرحَّب بي ، ودعا لي بخيرٍ ، قال اللهُ تعالى : وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا . ثم عُرِج بنا إلى السماءِ الخامسةِ ، فاستفتح جبريلُ ، فقيل : مَن هذا ؟ قال : جبريلُ ، قيل : ومَن معك ، قال : محمدٌ ، قيل : وقد بُعِث إليه ؟ قال : قد بُعِث إليه ، ففُتِح لنا ، فإذا أنا بهارونَ ، فرحَّب بي ، ودعا لي بخيرٍ . ثم عُرِج بنا إلى السماءِ السادسةِ ، فاستفتح جبريلُ ، فقيل : مَن هذا ؟ قال : جبريلُ ، قيل : ومَن معك ، قال : محمدٌ ، قيل : وقد بُعِث إليه ؟ قال : قد بُعِث إليه ، ففُتِح لنا ، فإذا أنا بموسى ، فرحَّب بي ، ودعا لي بخيرٍ . ثم عُرِج بنا إلى السماءِ السابعةِ ، فاستفتح جبريلُ ، فقيل : مَن هذا ؟ قال : جبريلُ ، قيل : ومن معك ، قال : محمدٌ ، قيل : وقد بُعِثَ إليه ؟ قال : قد بُعِث إليه ، ففُتِح لنا ، فإذا أنا بإبراهيمَ مُسنِدًا ظهرَه إلى البيتِ المعمورِ ، وإذا هو يدخلُه كلَّ يومٍ سبعون ألفَ ملَكٍ ، لا يعودون إليه ، ثم ذهب بي إلى سدرةِ المنتهى ، وإذا ورَقُها كآذانِ الفِيَلَةِ ، وإذا ثمرُها كالقِلالِ ، فلما غشِيَها من أمرِ اللهِ ما غَشِيَ تغيَّرتْ ، فما أحدٌ مِن خلْقِ اللهِ يستطيعُ أن ينعتَها من حُسنِها ، فأوحى اللهُ إليَّ ما أوحى ، ففرض عليَّ خمسين صلاةً في كلِّ يومٍ وليلةٍ . فنزلتُ إلى موسى ، فقال : مافرض ربُّك على أُمَّتِك ؟ قلتُ : خمسين صلاةً ، قال : ارْجِعْ إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيفَ ، فإنَّ أُمَّتَك لا تُطيقُ ذلك ، فإني قد بلَوْتُ بني إسرائيلَ وخبَرتُهم ، فرجعتُ إلى ربي ، فقلتُ : يا ربِّ خَفِّفْ عن أُمَّتي ، فحطَّ عني خمسًا . فرجعتُ إلى موسى ، فقلتُ : حطَّ عني خمسًا ، قال : إنَّ أُمَّتَك لا يُطيقون ذلك ، فارجِعْ إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيفَ . فلم أزلْ أرجعُ بين ربي وبين موسى حتى قال : يا محمدُ إنهنَّ خمسُ صلواتٍ كلَّ يومٍ وليلةٍ لكلِّ صلاةٍ عشرٌ ، فذلك خمسون صلاةً ، ومن همَّ بحسنةٍ فلم يعملْها كُتِبَتْ له حسنةٌ ، فإن عملَها كُتِبَتْ له عشرًا من همَ بسيئةٍ فلم يعملْها لم تكتبْ شيئًا ، فإن عملها كُتِبَتْ سيئةً واحدةً . فنزلت حتى انتهيتُ إلى موسى ، فأخبرتُه ، فقال : ارجِعْ إلى ربِّك فسَلْه التَّخفيفَ ، فقلتُ : قد رجعتُ إلى ربي حتى استحْيَيْتُ منه
الراوي: أنس بن مالك المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 127
خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - الناسُ أربعةٌ، والأعمالُ ستةٌ، فالناسُ مُوَسَّعٌ عليه في الدنيا والآخرةِ، ومُوَسَّعٌ عليه في الدنيا مَقْتُورٌ عليه في الآخرةِ، ومقتورٌ عليه في الدنيا مُوَسَّعٌ عليه في الآخرةِ، وشِقِيٌّ في الدنيا والآخرةِ، والأعمال مُوجبَتانِ، ومثلٌ بمثلٍ وعشرةُ أضعافٍ وسبعمئةِ ضعفٍ، فالمُوجِبَتان: مَن مات مُسْلِمًا مؤمنًا لا يُشْرِكُ باللهِ شيئًا، فوَجَبَتْ له الجنةُ، ومَن مات كافرًا وجَبَتْ له النارُ. ومَن همَّ بحسنةٍ فلم يَعْمَلْها فعَلِمَ اللهُ أنه قد أشْعَرَها قلبُه وحَرِصَ عليها كُتِبَتْ له حسنةٌ،ومَن همَّ بسيئةٍ لم تُكْتَبْ عليه ومِن عَمِلَها كُتِبَتْ واحدةٌ ولم تُضَاعَفْ عليه، ومَن عَمِلَ حسنةً كانت بعشرةِ أمثالِها، ومَن أنفَقَ نفقةً في سبيلِ اللهِ كانت له سبعمائةِ ضعفٍ.
الراوي: خريم بن فاتك الأسدي المحدث:الوادعي - المصدر: الإلزامات والتتبع - الصفحة أو الرقم: 97
خلاصة حكم المحدث: الحديث يدور على يسير بن عميلة وقد قال الحافظ الذهبي في الميزان لا يعرف وقال الحافظ ثقة

24 - من همَّ بحسنةٍ فلم يعملْها كتُبت لَهُ حسنةً فإن عملَها كتبت لَهُ عشرًا
الراوي: - المحدث:ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 4/193
خلاصة حكم المحدث: صحيح

25 - الأعمالُ ستةٌ والناسُ أربعةٌ فموجبتانِ ومثلٌ بمثلٍ وحسنةٌ بعشرِ أمثالِها وحسنةٌ بسبعمائةِ ضعفٍ فأما الموجبتانِ فمن مات لا يشركُ باللهِ شيئًا دخل الجنةََ ومن مات يشركُ باللهِ شيئًا دخل النارَ وأما مثلٌ بمثلٍ فمَن همَّ بحسنةٍ حتى يُشعِرَها قلبَه ويعلمُها اللهُ منه كُتِبت له حسنةٌ ومن عمِل سيئةً كُتِبَت عليه سيئةٌ ومن عمل حسنةً فبعشرِ أمثالِها ومن أنفقَ في سبيلِ اللهِ فحسنةٌ بسبعمائةٍ ، وأما الناسُ فموسَّعٌ عليه في الدنيا مقتورٌ عليه في الآخرةِ ومقتورٌ عليه في الدنيا وموسعٌ عليه في الآخرةِ
الراوي: خريم بن فاتك الأسدي المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/26
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح إلا أنه قال عن الركين بن الربيع عن رجل عن خريم وقال الطبراني عن الركين بن الربيع عن أبيه عن عمه يسير بن عميلة ورجاله ثقات

26 - قال اللهُ عز وجل : إذا همَّ عبدي بحسنةٍ ولم يعملْها كتبتُها له حسنةً . فإن عملها كتبتُها عشرَ حسناتٍ إلى سبعمائةِ ضعفٍ . وإذا همَّ بسيئةٍ ولم يعملْها لم أكتبْها عليه . فإن عملها كتبتُها سيئةً واحدةً
الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 128
خلاصة حكم المحدث: صحيح

27 - كنت ممن ولد برامهرمز وبها نشأت ، وأما أبي فمن أصبهان . وكانت أمي لها غنى ، فأسلمتني إلى الكتاب ، وكنت أنطلق مع غلمان من أهل قريتنا إلى أن دنا مني فراغ من الكتابة ، ولم يكن في الغلمان أكبر مني ولا أطول ، وكان ثم جبل فيه كهف في طريقنا ، فمررت ذات يوم وحدي ، فإذا أنا فيه برجل عليه ثياب شعر ، ونعلاه شعر ، فأشار إلي ، فدنوت منه . فقال : يا غلام ! أتعرف عيسى ابن مريم ؟ قلت : لا . قال : هو رسول الله . آمن بعيسى وبرسول يأتي من بعده اسمه أحمد ، أخرجه الله من غم الدنيا إلى روح الآخرة ونعيمها . قلت : ما نعيم الآخرة ؟ قال : نعيم لا يفنى . فرأيت الحلاوة والنور يخرج من شفتيه ، فعلقه فؤادي وفارقت أصحابي ، وجعلت لا أذهب ولا أجيء إلا وحدي . وكانت أمي ترسلني إلى الكتاب ، فأنقطع دونه ، فعلمني شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن عيسى رسول الله ، ومحمدا بعده رسول الله ، والإيمان بالبعث ، وعلمني القيام في الصلاة ، وكان يقول لي : إذا قمت في الصلاة فاستقبلت القبلة ، فاحتوشتك النار ، فلا تلتفت ، وإن دعتك أمك وأبوك ، فلا تلتفت ، إلا أن يدعوك رسول من رسل الله ، وإن دعاك وأنت في فريضة ، فاقطعها ، فإنه لا يدعوك إلا بوحي . وأمرني بطول القنوت ، وزعم أن عيسى عليه السلام قال : طول القنوت أمان على الصراط ، وطول السجود أمان من عذاب القبر ، وقال : لا تكذبن مازحا ولا جادا حتى يسلم عليك ملائكة الله ، ولا تعصين الله في طمع ولا غضب ، لا تحجب عن الجنة طرفة عين . ثم قال لي : إن أدركت محمد بن عبد الله الذي يخرج من جبال تهامة فآمن به ، واقرأ عليه السلام مني ، فإنه بلغني أن عيسى ابن مريم عليه السلام قال : من سلم على محمد رآه أو لم يره ، كان له محمد شافعا ومصافحا . فدخل حلاوة الإنجيل في صدري . قال : فأقام في مقامه حولا ، ثم قال : أي بني ! إنك قد أحببتني وأحببتك ، وإنما قدمت بلادكم هذه : إنه كان لي قريب ، فمات ، فأحببت أن أكون قريبا من قبره أصلي عليه وأسلم عليه ، لما عظم الله علينا في الإنجيل من حق القرابة ، يقول الله : من وصل قرابته ، وصلني ، ومن قطع قرابته ، فقد قطعني ، وإنه قد بدا لي الشخوص من هذا المكان ، فإن كنت تريد صحبتي فأنا طوع يديك . قلت : عظمت حق القرابة وهنا أمي وقرابتي . قال : إن كنت تريد أن تهاجر مهاجر إبراهيم عليه السلام فدع الوالدة والقرابة ، ثم قال : إن الله يصلح بينك وبينهم حتى لا تدعو عليك الوالدة . فخرجت معه ، فأتينا نصيبين ، فاستقبله اثنا عشر من الرهبان يبتدرونه ويبسطون له أرديتهم ، وقالوا : مرحبا بسيدنا وواعي كتاب ربنا . فحمد الله ، ودمعت عيناه وقال : إن كنتم تعظموني لتعظيم جلال الله ، فأبشروا بالنظر إلى الله . ثم قال : إني أريد أن أتعبد في محرابكم هذا شهرا ، فاستوصوا بهذا الغلام فإني رأيته رقيقا ، سريع الإجابة . فمكث شهرا لا يلتفت إلي ويجتمع الرهبان خلفه يرجون أن ينصرف ولا ينصرف ، فقالوا : لو تعرضت له ، فقلت : أنتم أعظم عليه حقا مني ، قالوا : أنت ضعيف ، غريب ، ابن سبيل ، وهو نازل علينا ، فلا تقطع عليه صلاته مخافة أن يرى أنا نستثقله . فعرضت له فارتعد ، ثم جثا على ركبتيه ، ثم قال : مالك يا بني ؟ جائع أنت ؟ عطشان أنت ؟ مقرور أنت ؟ اشتقت إلى أهلك ؟ قلت : بل أطعت هؤلاء العلماء . قال : أتدري ما يقول الإنجيل ؟ قلت : لا ، قال : يقول من أطاع العلماء فاسدا كان أو مصلحا ، فمات فهو صديق ، وقد بدا لي أن أتوجه إلى بيت المقدس . فجاء العلماء ، فقالوا : يا سيدنا امكث يومك تحدثنا وتكلمنا ، قال : إن الإنجيل حدثني أنه من هم بخير فلا يؤخره . فقام فجعل العلماء يقبلون كفيه وثيابه ، كل ذلك يقول : أوصيكم ألا تحتقروا معصية الله ، ولا تعجبوا بحسنة تعملونها . فمشى ما بين نصيبين والأرض المقدسة شهرا يمشي نهاره ، ويقوم ليله حتى دخل بيت المقدس ، فقام شهرا يصلي الليل والنهار . فاجتمع إليه علماء بيت المقدس ، فطلبوا إلي أن أتعرض له . ففعلت . فانصرف إلي ، فقال لي كما قال في المرة الأولى . فلما تكلم ، اجتمع حوله علماء بيت المقدس ، فحالوا بيني وبينه يومهم وليلتهم حتى أصبحوا ، فملوا وتفرقوا ، فقال لي : أي بني ! إني أريد أن أضع رأسي قليلا ، فإذا بلغت الشمس قدمي فأيقظني . قال : وبينه وبين الشمس ذراعان . فبلغته الشمس ، فرحمته لطول عنائه وتعبه في العبادة ، فلما بلغت الشمس سرته استيقظ بحرها . فقال : مالك لم توقظني ؟ قلت : رحمتك لطول عنائك . قال : إني لا أحب أن تأتي علي ساعة لا أذكر الله فيها ولا أعبده ، أفلا رحمتني من طول الموقف ؟ أي بني ! إني أريد الشخوص إلى جبل فيه خمسون ومئة رجل أشرهم خير مني . أتصحبني ؟ قلت : نعم . فقام فتعلق به أعمى على الباب . فقال : يا أبا الفضل تخرج ولم أصب منك خيرا ، فمسح يده على وجهه ، فصار بصيرا . فوثب مقعد إلى جنب الأعمى ، فتعلق به فقال : من علي من الله عليك بالجنة . فمسح يده عليه . فقام فمضى . يعني الراهب . فقمت أنظر يمينا وشمالا لا أرى أحدا . فدخلت بيت المقدس فإذا أنا برجل في زاوية عليه المسوح ، فجلست حتى انصرف . فقلت : يا عبد الله ما اسمك ؟ قال : فذكر اسمه ، فقلت : أتعرف أبا الفضل ؟ قال : نعم ، وودت أني لا أموت حتى أراه ، أما إنه هو الذي من علي بهذا الدين ، فأنا أنتظر نبي الرحمة الذي وصفه لي يخرج من جبال تهامة ، يقال له : محمد بن عبد الله ، يركب الجمل والحمار والفرس والبغلة ، ويكون الحر والمملوك عنده سواء ، وتكون الرحمة في قلبه وجوارحه ، لو قسمت بين الدنيا كلها لم يكن لها مكان ، بين كتفيه كبيضة الحمامة عليها مكتوب باطنها : الله وحده لا شريك له ، محمد رسول الله ، وظاهرها : توجه حيث شئت فإنك المنصور ، يأكل الهدية ، ولا يأكل الصدقة ، ليس بحقود ولا حسود ، ولا يظلم معاهدا ولا مسلما . فقمت من عنده فقلت : لعلي أقدر على صاحبي ، فمشيت غير بعيد ، فالتفت يمينا وشمالا لا أرى شيئا . فمر بي أعراب من كلب ، فاحتملوني حتى أتوا بي يثرب ، فسموني ميسرة . فجعلت أناشدهم ، فلا يفقهون كلامي ، فاشترتني امرأة يقال لها : خليسة بثلاث مئة درهم . فقالت : ما تحسن ؟ قلت : أصلي لربي وأعبده ، وأسف الخوص . قالت : ومن ربك ؟ قلت : رب محمد . قالت : ويحك ! ذاك بمكة ، ولكن عليك بهذه النخلة ، وصل لربك لا أمنعك ، وسف الخوص ، واسع على بناتي ، فإن ربك يعني إن تناصحه في العبادة يعطك سؤلك . فمكثت عندها ستة عشر شهرا حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، فبلغني ذلك وأنا في أقصى المدينة في زمن الخلال . فانتقيت شيئا من الخلال ، فجعلته في ثوبي ، وأقبلت أسأل عنه ، حتى دخلت عليه وهو في منزل أبي أيوب ، وقد وقع حب لهم فانكسر ، وانصب الماء ، فقام أبو أيوب وامرأته يلتقطان الماء بقطيفة لهما لا يكف على النبي صلى الله عليه وسلم . فخرج رسول الله فقال : ما تصنع يا أبا أيوب ؟ فأخبره . فقال : لك ولزوجتك الجنة . فقلت : هذا والله محمد رسول الرحمة . فسلمت عليه ، ثم أخذت الخلال فوضعته بين يديه . فقال : ما هذا يا بني ؟ قلت : صدقة . قال : إنا لا نأكل الصدقة . فأخذته وتناولت إزاري وفيه شيء آخر ، فقلت : هذه هدية . فأكل وأطعم من حوله ، ثم نظر إلي ، فقال : أحر أنت أم مملوك ؟ قلت : مملوك . قال : ولم وصلتني بهذه الهدية ؟ . قلت : كان لي صاحب من أمره كذا ، وصاحب من أمره كذا ، فأخبرته بأمرهما . قال : أما إن صاحبيك من الذين قال الله { الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون { 52 } وإذا يتلى عليهم . . . } الآية ، ما رأيت في ما خبرك ؟ قلت : نعم ، إلا شيئا بين كتفيك . فألقى ثوبه ، فإذا الخاتم ، فقبلته ، وقلت : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله . فقال : يا بني ! أنت سلمان, ودعا عليا ، فقال : اذهب إلى خليسة ، فقل لها : يقول لك محمد إما أن تعتقي هذا ، وإما أن أعتقه ، فإن الحكمة تحرم عليك خدمته . قلت : يا رسول الله . أشهد أنها لم تسلم . قال : يا سلمان ، أولا تدري ما حدث بعدك ؟ دخل عليها ابن عمها فعرض عليها الإسلام فأسلمت . فانطلق علي ، وإذا هي تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبرها علي ، فقالت : انطلق إلى أخي ، تعني النبي صلى الله عليه وسلم ، فقل له : إن شئت فأعتقه ، وإن شئت فهو لك . قال : فكنت أغدو وأروح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعولني خليسة . فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم : انطلق بنا نكافئ خليسة . فكنت معه خمسة عشرة يوما في حائطها يعلمني وأعينه ، حتى غرسنا لها ثلاث مئة فسيلة ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتد عليه حر الشمس وضع على رأسه مظلة لي من صوف ، فعرق فيها مرارا ، فما وضعتها بعد على رأسي إعظاما له ، وإبقاء على ريحه ، وما زلت أخبأها وينجاب منها حتى بقي منها أربع أصابع ، فغزوت مرة ، فسقطت مني
الراوي: سلمان الفارسي المحدث:الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 1/515
خلاصة حكم المحدث: شبه موضوع وأبو معاذ مجهول

28 - إذا همَّ عبدي بحسَنةٍ فاكتبوها وإن همَّ بسيِّئةٍ فلا تَكتُبوها
الراوي: - المحدث:ابن القيم - المصدر: بدائع الفوائد - الصفحة أو الرقم: 2/74
خلاصة حكم المحدث: صحيح

29 - عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، عن اللهِ جلَّ وعلا قال : إذا هَمَّ عبدي بحسنةٍ ، فلم يعملْها ، فاكتبوها لهُ حسنةً ، فإن عَمِلَها فاكتبوها لهُ بعشرةِ أمثالِها إلى سبعِ مئةِ ضعفٍ ، وإذا هَمَّ عبدي بسيئةٍ ، فلا تكتبوها عليهِ ، فإن عمِلَها ، فاكتبوها سيئةً ، فإن تابَ منها ، فامحوها عنهُ
الراوي: أبو هريرة المحدث:الهيثمي - المصدر: موارد الظمآن - الصفحة أو الرقم: 2/1106
خلاصة حكم المحدث: هو في الصحيح غير قوله : فإن تاب منها ، فامحوها عنه

30 - قال الله تعالى : إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة، فإن عملها كتبتها له عشر حسنات، إلى سبعمائة ضعف، و إذا هم بسيئة و لم يعملها لم أكتبها عليه، فإن عملها كتبتها سيئة و احدة
الراوي: أبو هريرة المحدث:السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 6017
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كاديلاك




عدد المساهمات : 17
نقاط : 38252
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 05/12/2013

من هم بحسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم بحسنة   من هم بحسنة Emptyالأربعاء ديسمبر 11, 2013 12:24 am

اللهم أبدل سيئاتي حسنات وعملنا بما انت أهل له جل جلاك ياذا الجلال والإكرام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من هم بحسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تفسير الرؤى والأحلام :: النـــــقــــــاشـــــــــات الحــــــــرة-
انتقل الى: