حال المسيح الدجال وشكله وهيئته وعلاماته ( قبل الخروج وبعد الخروج )

حال المسيح الدجال وشكله وهيئته وعلاماته ( قبل الخروج وبعد الخروج )

(قبل الخروج ) تختلف تمامًا عن حاله وشكله وهيئته
( بعد الخروج ) طبقًا لحديث الطبراني الذي أوردته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فلا مسخ ولا عور إلا بعد إدعاءه الإلوهية وخروجه بعظيم فتنته , وحينها سنرى عليه كل الأوصاف متحققة فيه التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم

( الدجال ليس به خفاء )

وهذا يعني أن الدجال منذ بدايته وقبل خروجه بنص الحديث وأثناء فترة إدعاءه الصلاح يكون ظاهرًا وليس به خفاء ( وطبعًا لا يكون ذلك إلا للمؤمنين فقط ) بنص بقية الأحاديث العامة التي تذكر خصوصية المؤمنين بالتعرف على الدجال وغير المحددة بزمن خروجه من عدمه

.
فحديث الطبراني يدل على أن هناك وقتين وحالين :

1 ــ وقت قبل خروج الدجال ( ويكون ليس به خفاء ) على المؤمنين , وفيه يدعي الدجال الصلاح ويكون صحيح الوجه .

2 ــ وقت بعد خروج الدجال وحينها لا يخفى على أي مسلم , وفي هذا الوقت يكون الدجال مدعيًا الإلوهيه وممسوخ الخلقه أعور العين .

حديث الطبراني :

أخرج الطبراني من طريق سليمان بن شهاب قال " نزل علي عبد الله بن المعتمر وكان صحابيا فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( الدجال ليس به خفاء ، يجيء من قبل المشرق فيدعو إلى الدين فيُتبع ويظهر ، فلا يزال حتى يقدم الكوفة فيُظهر الدين ويعمل به فيُتبع ويحث على ذلك ، ثم يدعي أنه نبي فيفزع من ذلك كل ذي لب ويفارقه ، فيمكث بعد ذلك فيقول : أنا الله ، فتغشى عينه وتقطع أذنه ويكتب بين عينيه كافر فلا يخفى على كل مسلم ، فيفارقه كل أحد من الخلق في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان )

وعلامات المسيح الدجال ( قبل الخروج ) هي :

أن معظم أتباعه من النساء والجُهال ,

وظهور كلمتي ( كفر وكافر ) على جبينه وبين عينيه ,

وشاب قطط ( أي جعد الشعر مع قلته ) ,

و هجان أقمر ( أي أبيض اللون بحمره ) ,

أجلى الجبهه ( أي واسع مقدمة الرأس ) ,

جسيم فيلمانيا ( أي عظيم الجسم ضخم الجثه )

, عريض النحر ( أي عريض ما بين الكتفين ) ,

رأسه كأنه رأس أصله ( أي أن رأسه تشبه أفعى الأصله )

عيناه جاحظتان نوعًا ,

ويخرج صوته من أنفه مثل الثعبان ,

وأفجح ( أي واسع بين الفخذين بتقوس شديد ) كأن رجليه قوسين متقابلين عندما يقف أو يمشي ,

أجعد الشعر

يدعي الإسلام والصلاح والتقوى ويُتبع على ذلك .

ويخرج في بقية الخوارج وخلال ثوراتهم ,

يولد في مصر ,

ويطلب الملك ويسعى له سعيا حثيثًا لأنه يريد أن تكون له قوة عسكريه ليتمكن من الخروج بفتنته .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهذه علامات المسيح الدجال ( بعد الخروج ) بفتنته وهي :::

لا يبقى له إلا عور عينيه أو مسحهما فقط ويكون ذلك بعد إدعاءه الإلوهيه كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الطبراني

فيدعي أنه المسيح ( نبيًا أولاً ...... ثم إله أخيرًا )

ثم يؤتى المعجزات والخوارق وتسخر له الشياطين .

فمسخ الخلقه هو آخر علامه تظهر على الدجال لأنها علامه لضعاف الإيمان فقط لأنها لا تحتاج لتدقيق حينها فلا رب أعور !!! فهي آخر إنذار لكل مسلم !!!

» الطيالسه لبس اتباع المسيح الدجال
» المسيح الدجال
» مــســـالــح المسيح الدجال
» لماذا السامري ليس هو المسيح الدجال ؟
» هل المسيح الدجال يهودي ولا يولد له ؟؟ أم أنه غير ذلك ؟؟