ماهو الموقف لو ظهر المهدي غفر الله لنا وله ...!

زائر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ...

أولاً أخبرك أخي المكي الفيروزي سددك الله أني أحبك في الله وأسأل الله أن يجمعنا وإياكم في جنات النعيم .

ثانياً : أُكبر وأعجب بحسن خلقك وسعة خاطرك .

ثالثاً : تعلم أننا في زمن فتن عظيمة تجعل الحليم حيران والله المستعان ... وقد رأيت من تعبيركم حفظكم الله كثرة كاثرة من الرؤى عبرتها بقرب ظهور المهدي والسؤال ماذا لو خرج المهدي في زماننا والدولة ببلاد الحرمين قائمة فهل يعتبر المهدي خارجي ومن خرج معه فهو مثله أم تسقط شرعية الدولة القائمة حينذاك ويجب مبايعة المهدي ؟ سؤال يقلقلني جداً فأخشى من الفتنة وأقلدك في عنقك جوابا يشفي الغليل ويداوي العليل ويرضي الجليل سبحانه .
وفقك الله ورحمك ووالديك ومن تحب ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب

أحبك الله تعالى الذي أحببتني فيه أخي الحبيب . واللهم آمين وتقبل الله تعالى دعاؤكم الكريم ولكم مثله
وبارك الله تعالى بك وشكر لك جميل قولك .

وأعلم أخي الحبيب أنه لا مهدي طالما كان هناك إمام وولي أمر للمملكة حفظها الله تعالى وأهلها وولاة أمورها الكرام .

فالمهدي لا يكون إلا في ظل فراغ سدة الحكم وصراع حميم يحصل على الحكم بين ثلاثة كل منهم ابن خليفة مثلما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وبذلك نعلم أن أي رجل يبايع في الحرم أو يطلب له البيعة في الحرم في ظل قيام ولي الأمر بالمملكة فأعلم أنه أما مفتون أو مجنون أو خارجي دجال ومن وافقه فهو مثله .

أما المهدي فهو عائذ لا يطلب بيعة ولا سعى لملك ولا يكون ظهوره إلا في ظل صراع بين ثلاثة ولا ولي أمر يومها للمملكة يجتمع عليه الناس ويمسك بمقاليد الحكم وله على الرعية السمع والطاعة .

ولذلك فكل من ظهر وأدعى المهدية أو أدعاها له الناس و أعلن بذلك في الحرم في ظل قيامولي الأمر فيجب على ولي الأمر قتله هو ومن أتبعه إن كان خارجيًا ولو تعزيره إن كان مفتونًا ولو بالقتل .
ويجب على كل مسلم رأى ذلك في الحرم أن يساعد ولي الأمر في منع الفتنة وصيانة أمن الحرم الآمن ولو بقتل مدعي المهدية بنفسه طالما أن للمملكة ولي أمر قائم بمقاليد حكمها هو أو من ينوب عنه من ولي عهد . والله تعالى

أجل وأعلم .

وقد قرأت موضوعًا للأخ شاعر طيبة فصل فيه هذا الأمر بجلاء واضح وسأحاول نقله لكم بعد مراجعته بإذن الله تعالى .

زائر

جزاك الله خيرا على سرعة تجاوبك لكن في ظل تنازع هؤلاء الثلاثة على الملك هل يعتبرون خوارج ولاتجوز مبايعة أي منهم أم نبحث عن المهدي إذا حصلت تلك الفتنة بين أولئك الثلاثة ؟
سؤال هل لك أن ترشدنا لموقع شاعر طيبة لنستفيد ..!

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله تعالى وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

وجزاني الله تعالى خيرًا وإياكم أخي الكريم
لا ليسوا خوارج هؤلاء الثلاثة فهم لن يخرجوا على ولي أمر لأنه لا ولي أمر يومها ليخرجوا عليه !

وقد ينقسم الناس يومها حولهم ثلاثة أقسام ولكن هذا لا يمنع أن يبايع هؤلاء الثلاثة المهدي ! بعد أن يظهره الله تعالى , فالمهدي ليس طالب ملك ولا يريد حكم بلاد الحرمين ولا هو يبعث لهذا ! وإنما يبعث ليقاتل الدجال وليكون خليفة للمسلمين والمملكة ليست هي الخلافة وإنما أحدى ولايتها فقط أليس كذلك ؟
و لذلك لا أبالغ إن قلت أن الثلاثة قد يبايعون المهدي وقد يولي المهدي أحدهم ولاية أمر المملكة آنذاك وقد يكون أتقاهم ! ولا عجب في ذلك فالمهدي لا يريد الحكم من الأصل ! وهذا ما تصرح به الأحاديث فالمهدي لا يحاربه أحدا من المملكة !! ولا قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن البعث الذي يخرج لقتاله يأتي من الرياض أو نجد !! بل قال من ( الشام ) وهذا واضح لا لبس فيه وهو يؤكد ما أعنيه ! أليس كذلك أخي الكريم ؟
فأهل المملكة يومها للمهدي ناصرين أمراء ورعية و لعل من يوليه المهدي أمر الحرمين يكون أحد هؤلاء الأمراء ليدير شئون الحرمين ويستعمله على رعاية الحجيج ولا أعلم بهذا الأمر إلا من تولوه عمرًا من قبل ! بينما ينطلق المهدي في جهاده مع الدجال ويهود وفتح بيت المقدس ومنها لرومية .

وليس المهدي منهم فالمهدي لا يطلب الملك و لا يحرص عليه بل منه يفر .

أما موقع الأخ شاعر فأني أتحفظ على بعض مواضيعه لأنها تحتاج مراجعات وإن صح منطقه في كثير منها ولكن لا يجب الدعاية له هنا لأنه موقع صادم في الحقيقة وأعتذر من الأخ شاعر ولكن هذه هي الحقيقة مع كامل إحترامي له وهو يعرف ذلك.

أنا سأنقل لكم ما قد أراجعه من مواضيعه فقط

بإذن الله تعالى .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

بارك الله فيك و زادك ثبات و إيانا يا أخونا المكي الفيروزي و و الله إن ردودك مهمه جداً و واضحة و تمثل ردود كافية و مقنعة لأي سائل عن هذا الأمر.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم السفياني .

اللهم آمين.
وفيكم بارك الله تعالى وحفظكم أخي الكريم وشكر الله تعالى لك قولك الطيب وما توفيقي إ

لا بالله تعالى .

احسن الله إليك وبارك سعيك ونفع بعلمك