تفسير الرؤى والأحلام
جدد إيمانك وقل ::
لا إله إلا الله
خالصًا من قلبك
وصلي على خاتم النبيين وإمام المرسلين وسيد ولد آدم أجمعين
اللهم صلي على نبيك ورسولك محمد وسلم تسليمًا كثيرًا
تفسير الرؤى والأحلام
جدد إيمانك وقل ::
لا إله إلا الله
خالصًا من قلبك
وصلي على خاتم النبيين وإمام المرسلين وسيد ولد آدم أجمعين
اللهم صلي على نبيك ورسولك محمد وسلم تسليمًا كثيرًا
تفسير الرؤى والأحلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تفسير الرؤى والأحلام

فسر رؤياك طبقًا للمنهج الإسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قاصمة الظهر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
من قريب




عدد المساهمات : 12
نقاط : 38155
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 12/12/2013

قاصمة الظهر Empty
مُساهمةموضوع: قاصمة الظهر   قاصمة الظهر Emptyالأحد ديسمبر 15, 2013 4:45 pm

قال شيخ الاسلام – رحمه الله – في " المجموع " (28/497):
" فهؤلاء أصل ضلالهم: اعتقادهم في أئمة الهدى وجماعة المسلمين أنهم خارجون عن العدل، وأنهم ضالون، وهذا مأخذ الخارجين عن السنة من الرافضة ونحوهم. ثم يعدون ما يرون أنه ظلم عندهم كفراً. ثم يرتبون على الكفر أحكاماً ابتدعوها.
فهذه ثلاث مقامات للمارقين من الحرورية والرافضة ونحوهم. في كل مقام تركوا بعض أصول دين الإسلام، حتى مرقوا منه كما مرق السهم من الرمية ".




وقال شيخ الإسلام في "المجموع" (13/30-31):

" وكانت البدع الأولى مثل (بدعة الخوارج) إنما هي من سوء فهمهم للقرآن، لم يقصدوا معارضته، لكن فهموا منه ما لم يدل عليه؛ فظنوا أنه يجب تكفير أرباب الذنوب؛ إذا كان المؤمن هو البر التقي. قالوا: فمن لم يكن براً تقياً؛ فهو كافر، وهو مخلد في النار.
ثم قالوا: وعثمان وعلي ومن والاهما ليسوا بمؤمنين؛ لأنهم حكموا بغير ما أنزل الله، فكانت بدعتهم لها مقدمتان:
(الواحدة): أن من خالف القرآن بعمل أو برأي أخطأ فيه؛ فهو كافر.
(والثانية): أن عثمان وعلياً ومن والاهما كانوا كذلك.
ولهذا يجب الاحتراز من تكفير المسلمين بالذنوب والخطايا؛ فإنه أول بدعة ظهرت في الإسلام، فكفر أهلها المسلمين. واستحلوا دماءهم وأموالهم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث صحيحة في ذمهم والأمر بقتالهم ".

وسوء فهمهم للقرآن جرهم لرد ما لم يوافق فهمهم السقيم للقرآن من صحيح السنة .

قال شيخ الاسلام : " وهذا هو الذي أظهروه في وجه النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث قال له ذو الخويصرة التميمي: اعدل؛ فإنك لم تعدل، حتى قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ويلك! ومن يعدل إذا لم أعدل؟ لقد خبت وخسرت إن لم أعدل)."

فهذا الخبيث لم يحدثه أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم بل رأى فعله رأي العين ومع ذلك خالفه واعتبره مضادا للعدل والتقوى !


قال شيخ الإسلام في "المجموع" (20/104):

" فإن الخوارج أصل بدعتهم أنهم لا يرون طاعة الرسول واتباعه فيما خالف ظاهر القرآن عندهم، وهذا ترك واجب ".

وقال – رحمه الله – في "المجموع" (19/73):

" والخوارج جوزوا على الرسول نفسه أن يجور ويضل في سنته، ولم يوجبوا طاعته ومتابعته، وإنما صدقوه فيما بلغه من القرآن دون ما شرعه من السنة التي تخالف – بزعمهم – ظاهر القرآن ".

وقال شيخ الإسلام – رحمه الله – في " المجموع " (3/355):
" وإذا عرف أصل البدع، فأصل قول الخوارج أنهم يكفرون بالذنب، ويعتقدون ذنباً ما ليس بذنب، ويرون اتباع الكتاب دون السنة التي تخالف ظاهر الكتاب. وإن كانت متواترة. ويكفرون من خالفهم، ويستحلون منه لارتداده عندهم ما لا يستحلونه من الكافر الأصلي، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم: "يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان"، ولهذا كفروا عثمان وعلياً وشيعتهما؛ وكفروا أهل صفين – الطائفتين – في نحو ذلك من المقالات الخبيثة "



وقال حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ : " كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْقَيْسِ يُجَالِسُنَا فِي مَسْجِدِ الْجَامِعِ ، قَالَ : لَحِقْتُ بِأَصْحَابِ النَّهْرَوَانِ فَكُنْتُ فِيهِمْ ، ثُمَّ كَرِهْتُ أَمْرَهُمْ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ يَقْتُلُونِي ، فَإِنِّي لأَسِيرُ مَعَ طَائِفَةٍ إِذْ أَتَيْنَا عَلَى قَرْيَةٍ وَبَيْنِي وَبَيْنَهَا نَهْرٌ ، فَخَرَجَ مِنَ الْقَرْيَةِ رَجُلٌ مَذْعُورٌ آخِذٌ بِثَوْبِهِ حِينَ رَأَى الْخَيْلَ ، قَالُوا : كُنَّا رَوَّعْنَاكَ ، قَالَ : أَجَلْ ، قَالُوا : لا رَوْعَ عَلَيْكَ فَقَطَعُوا إِلَيْهِ النَّهْرَ فَعَرَفُوهُ وَلَمْ أَعْرِفْهُ ، فَقَالُوا : أَنْتَ ابْنُ خَبَّابٍ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالُوا : هَلْ سَمِعْتَ مِنْ أَبِيكَ حَدِيثًا تَحَدَّثَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُحَدِّثُنَا بِهِ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ فِتْنَةً جَائِيَةً الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ وَلا تَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْقَاتِلَ ، فَكُنْ " ، قَالَ : فَقَرَّبُوهُ فَضَرَبُوا رَأْسَهُ ، فَرَأَيْتُ دَمَهُ حَيْثُ سَالَ فِي النَّهْرِ حَتَّى انْدَفَقَ فِي الْمَاءِ وَاخْتَلَطَ ، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي كَأَنَّهُ الشِّرَاكُ حَتَّى خَفِيَ عَلَى الْمَاءِ ، ثُمَّ دَعَوْا سُرِّيَّتَهُ الْحُبْلَى فَبَقَرُوا عَمَّا فِي بَطْنِهَا . "




قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – في " المجموع " (20/140):

" وهذا الورع قد وقع صاحبه في البدع الكبار؛ فإن ورع الخوارج والروافض والمعتزلة ونحوهم من هذا الجنس، تورعوا عن الظلم وعن ما اعتقدوه ظلماً من مخالطة الظلمة في زعمهم، حتى تركوا الواجبات الكبار، من الجمعة والجماعة؛ والحج والجهاد؛ ونصيحة المسلمين والرحمة لهم، وأهل هذا الورع مما أنكر عليها الأئمة؛ كالأئمة الأربعة، وصار حالهم يذكر في اعتقاد أهل السنة والجماعة ".

وقال في "المجموع" (20/141-142):
" ولهذا يحتاج المتورع إلى علم كثير بالكتاب والسنة، والفقه في الدين، وإلا فقد يفسد تورعه الفاسد أكثر مما يصلحه؛ كما فعله الكفار وأهل البدع من الخوارج والروافض وغيرهم ".






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
من قريب




عدد المساهمات : 12
نقاط : 38155
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 12/12/2013

قاصمة الظهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قاصمة الظهر   قاصمة الظهر Emptyالأحد ديسمبر 15, 2013 4:46 pm

قال شيخ الإسلام في "الرد على الأخنائي":

(والكتاب والسنة مملوءان بالأمر بالجهاد وذكر فضيلته، لكن يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان، وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن، كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون في أهل الإسلام، وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا) أ.هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قاصمة الظهر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تفسير الرؤى والأحلام :: فــتــن الخــوارج بـيـن الـتــاريــخ والعـقـيـدة-
انتقل الى: