وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أجيبك أنا يا حبيب
أقترن لبس السواد لدى تنظيمات الإغتيالات الماسونية منذ العصور الوسطى في أوروبا وظهر المتشحين بالسواد لبث الرعب في قلوب اعاديهم وتعبيرًا عن مكنون قلوبهم الأسود ولأن أغلب عملياتهم كانت تتم تحت جنح الظلام ولأن إبليس عند الماسون يتشح دائمًا بالسواد وهكذا يظهر في الكوابيس والأحلام لعنه الله تعالى
ثم توارثته تنظيمات الجهاد الإخوانية الماسونية كالقاعدة وأذيلها لذات الأسباب وأدخلت عليه سببًا آخر مقرونا بالتكفير ألا وهو رفعهم لراية العقاب السوداء ومعلوم أن راية العقاب السوداء لا ترفع إلا في دار الحرب الكافرة !!! بينما ترفع راية العقاب البيضاء في دار الإسلام !!! ولذلك ولأنهم أزارقه العقيدة يكفرون كل مخالف لهم من المسلمين فقد رفعوا راية العقاب السوداء في دار الإسلام تكفيرًا لأهل الإسلام قاطبة وإعلانا للجهاد المتأصل ضدهم أجمعين !!
ونكاية في أهل الإسلام أتشحوا هم أيضا بالسواد
فهو في المقام الأول تقليد للماسون وعصاباتهم وعملاً بسُنة إبليس في رداؤه
وفي المقام الثاني عقيدة تكفيرية صارخة مصاحبة لراية العقاب السوداء المقاتلة في دار الإسلام !
على عكس هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يؤثر البياض من الأكسية ورايته العقاب البيضاء التي يعقدها في دار الإسلام
ولكن للتكفير أصول وللماسون عقيدة كما سلف !