فتنة المسيح الدجال وكيفية الوقاية والتحصين منها

بسم الله الرحمن الرحيم

فتنة المسيح الدجال وكيفية الوقاية والتحصين منها :

1 :: التلاوة الدائمة لسورة ( الكهف ) كاملة كل ليلة جمعة و في كل الأيام قدر الاستطاعة .

2 :: حفظ أول عشر آيات وآخر عشر آيات من سورة الكهف حفظًا كاملاً صحيحًا .

3 :: التعوذ الدائم من شر فتنة المسيح الدجال وخاصة بعد التشهد الأخير كل صلاة بقول : ( اللهم إني أعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ) ثلاث مرات
مع التعوذ الدائم من شر فتنته في كل الأوقات قدر الاستطاعة .

4 :: دراسة جميع الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسيح الدجال وفتنته وفقهها وفهمها جيدًا وبيان مقاصدها ومعرفة أوصاف الدجال الشكلية قبل خروجه وبعد خروجه وكيف يخرج وكيف يبدأ فتنته ؟ وكيف يندس في صفوف المسلمين وكيف يفتنهم وكيف يدعي أنه هو المسيح عيسى بن مريم عليه السلام , وبيان الشبهات التي قد يبعث بها الدجال , وبيان مقاصد حروب الدجال على المهدي العائذ ووجهة جيش الدجال تجاه المدينة المنورة لقتال المهدي العائذ هناك , وتعليم ذلك كله للنساء والشباب والأطفال .

5 :: وجوب الإقامة بمكة المكرمة والمدينة المنورة حيث أنهما تحرمان على الدجال بعد خروجه بفتنته وإدعاؤه بالنبوة والإلوهية ووجوب عدم الخروج منهما أبدًا تحت أي ظرف من الظروف .

6 :: التزام التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير .... بقول ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) وتعليم الناس ذلك لأن التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير .... يجري على المسلمين مجرى الطعام والشراب في أيام فتنة المسيح الدجال حيث لا يجد المؤمنون الطعام والشراب , فيكرمهم الله تعالى بفضل هذا التسبيح أن يجعله يكفيهم ويسد حاجتهم عن الطعام والشراب طوال مدة فتنة المسيح الدجال الأربعين يوم ( وذلك لأن الدجال يفسد طعام وشراب المسلمين ولو خزنوه في كل البلاد خارج الحرمين الشريفين ) .

:: أما بالنسبة لأهل الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة فيجب نصحهم بوجوب تخزينهم للطعام والشراب عند سماعهم بخروج الدجال , وذلك لأن فتنة الدجال وسحره لا يدخلان الحرمين الشريفين فلا يمكنه أن يفسد طعامهم وشرابهم بسحره وفتنته لأن مكة والمدينة ستحرمان عليه وعلى فتنته , ويندب تخزين ( ماء زمزم المبارك ) فهو طعام طعم ودواء سقم وشراب مشبع و ( وتمور المدينة المنورة المباركة ) فإن فتنة الدجال وسحره لا يطالهما أبدا بإذن الله تعالى ولا يفسدان بأي حال .

7 :: تعليم الناس أن من رأى منهم المسيح الدجال وتعرف عليه وعلى فتنته أن يفر منه كي لا يفتنه مهما كانت درجة المسلم فيجب عليه الفرار منه , فإذا لم يستطع الفرار من الدجال وتعرض لمواجهته ( فليتفل ) أي ( يبصق ) على وجه المسيح الدجال , ويقول له ( أنت المسيح الدجال الكذاب الذي حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ثم يتلو عليه أول وآخر عشر آيات من سورة الكهف ( وجوبًا ) ..... وليذهب المسلم لنهر الدجال الذي يراه من ( نار ) ويُطأ طأ رأسه فيه ( أي يحني رأسه فيه ) ولا يخاف ليشرب فإنه سيجده ماء عذب بارد بإذن الله تعالى ...

8 :: وجوب تعليم الناس الفارق بين المهدي العائذ وأنه لا كرامات ولا خوارق ولا معجزات معه ولا وحي ولا ملائكة يظهرون ولا جان يحضرون وأنه لا يظهر ولا يبايع إلا في مكة المكرمة وبين الركن ( الحجر الأسعد ) والمقام ( مقام نبي الله إبراهيم عليه السلام ) , وبيان أن الدجال عكس ذلك فهو يأتي بالخوارق والمعجزات ويدعي النبوة والوحي ثم الإلوهية ويظهر معه الشياطين والجان في صورة الملائكة و يُخيل للناس أنه يُحيي الأموات .

9 :: تعليم الناس أن المسيح الدجال سوف يبدأ دعوته كرجل أو شيخ صالح أو داعية شهير يلتف حوله الناس من الجهال والنساء وضعاف العقول وأصحاب الهوى وأهل البدع والضلال والفساق لما يروا فيه من شبهات ترضيهم وتسلب عقولهم , فيجب الحذر من إتباع كل ناعق باسم الدين , وألا يتبعوا أحدًا إلا ممن كان منهجه من الكتاب والسنة فقط .

10 :: وجوب تعليم الناس أن المسيح الدجال يخرج من بين صفوف الخوارج كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه سمي ( خروجه ) بالخروج لأنه يخرج من بين ( صفوف الخوارج ) مكفرين الحكام الخارجين عليهم والمقاتلين لهم والمستحلين لدماء المسلمين والمستحلين للحرم , ولذلك يكون خروج الدجال مع ثورات الخوارج وفي عرائضهم أي في جيوشهم ....

11 :: وجوب الإئتمام بعلماء الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة وإتباع منهجهم فهم أنصار المهدي بإذن الله تعالى وهم من يتبعون الكتاب والسنة فقط .

12 :: وجوب تعليم الناس أن المسيح الدجال قد ( يولد في قرية من قرى مصر ) وأنه يخرج من بلد آخر حين يشاء الله تعالى بذلك , فيخرج من الشرق من خله بين الشام والعراق .

13 :: وجوب تحذير الناس من الانضمام لأي جيش يتم تكوينه في أرض الشام يكون ذاهبًا لقتال رجل يظهر في مكة , لأن هذا الجيش قد يكون جيش الخسف الشامي أو جيش المسيح الدجال اللذان يقصدان الحرمين الشريفين بالغزو لقتال المهدي العائذ حينما يظهره الله تعالى في مكة المكرمة ويأخذ البيعة في الحرم المكي الشريف .

14 :: وجوب تعليم الناس أن المسيح الحق عيسى ابن مريم عليه السلام عندما سينزل من السماء في آخر الزمان , فإنه ينزل ( بصفته نبي سابق ) أي ينزل ولكن بلا تشريع جديد معه ولا نسخ للقرآن ولا أمر ولا نهي ولا تحليل ولا تحريم جديد ولا معجزات ولا خوارق ..... أما من أدعى أنه المسيح عيسى ابن مريم وجاءكم بوحي وتشريع جديد ورأيتم معه المعجزات والخوارق فأعلموا أنه المسيح الدجال وقد بدأ فتنته وأنتحل شخصية المسيح عليه السلام .....

15:: وجوب تعليم الناس ما هو ( توحيد الربوبية وتوحيد الإلوهية وتوحيد الأسماء والصفات لله تبارك وتعالى ) وماهية أفعال الله تعالى التي لا تنسب لأحد من عباده , وبيان أنه ( لا يجوز التفويض في توحيد الإلوهية أو التفويض في الأسماء والصفات ) مثلما يفعل الأشاعرة والمعتزلة والصوفية والإخوان وبطونهم من الفرق الضالة فهذا كله يؤدي للشرك بالله .

:: كذلك تعليم الناس أنهم ( لا يرون ربهم حتى يموتوا ) أي أنهم لن يروا الله أبدًا في الحياة الدنيا وأن هذا هو أساس إيماننا بالله تعالى , وبيان ضلال الفرق الضالة من ( المجسمة ) القائلة بتجسيم الله وتمثله على هيئة بشر مثل الأشاعرة والمعتزلة والإخوان فما قولهم بذلك إلا للتمهيد للإيمان بالمسيح الدجال ( البشري المتجسد المدعي للإلوهية ) كذلك بيان كفر وضلال الفرق القائلة ( بالحلول ) أي أن روح الله تحل في جسم بشري وهو قول يضارع قول النصارى في ربهم يسوع !!! .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

س7: من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم
(الجزء رقم : 3 ، الصفحة رقم: 139)
من الدجال رواه مسلم. من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف، فإنه عصمة من الدجال أخرجه النسائي. وأخرج الحاكم وصححه من حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين .
ج 7: الرواية المحفوظة هي حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف. وأما رواية العشر الأخيرة فهي شاذة.
وأما حديث أبي سعيد رضي الله عنه، فهو حديث حسن وصححه الحاكم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو الرئيس
بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ

الفارس النبيل كتب:: س7: من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم
(الجزء رقم : 3 ، الصفحة رقم: 139)
من الدجال رواه مسلم. من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف، فإنه عصمة من الدجال أخرجه النسائي. وأخرج الحاكم وصححه من حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين .
ج 7: الرواية المحفوظة هي حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف. وأما رواية العشر الأخيرة فهي شاذة.
وأما حديث أبي سعيد رضي الله عنه، فهو حديث حسن وصححه الحاكم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو الرئيس
بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ

أحسنت أخي ولكن زيادة الحيطة أوجب وكلما حفظنا من الكهف كان أفضل ما تيسر لنا فإنها الترياق الوحيد من سم فتنة الدجال وطالما أنه مصحح فلنأخذ به إذن وخاصة أن أخر الكهف فيها الوعيد بالنار للكافرين الذين يشركون بعبادة الله و توحيده وتؤكد على قيمة صحة العقيدة وصحة التوحيد خالصا لله مبرءا من كل شرك .